ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سؤال الإنسان عند كانط

المصدر: مجلة التربية والابستيمولوجيا
الناشر: المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة - مخبر التربية والابستيمولوجيا
المؤلف الرئيسي: جبار، دليلة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Djebar, Dalila
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 1 - 23
ISSN: 2170-1458
رقم MD: 1048854
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإنسان | الإنسانية | العقل | التنوير | الأخلاق | التربية | الحرية | السياسية | السلام | الحق | الدين الشر | الخير | Mankind | Humanity | Lighting Era | Ethics | Education | Reason | Liberty Politics | Peace | Justice | Religion | The Devil | The Good
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: إن الإنسان هو المعنى الحقيقي لهذه العالم، لأنه الوحيد من بين جميع الكائنات الذي يستطيع أن يمتلك ناصية المعرفة، فلا معرفة حقه ولا حضارة ولا تاريخ دون وجود الإنسان، فهو الذي يشيد دعاء الحضارة ويبين تاريخ البشرية أن الإنسان قد وجد في هذا العالم لغزا يستدعي الحل، وتظهر الفلسفة لتجسد النزوع البشري نحو البحث الدائم من أجل معرفة الوجود والعالم وبالتالي فالوجود الإنساني كان ولا يزال محور الفلسفة، وكما أن فلاسفة العصور الماضية كانوا وهم يوجهون أنظارهم نحو أفاف المستقبل يربطونه بتقدم البشرية، كذلك فإن المفكرين المعاصرين يحاولون و هم يضعون تصوراهم بالنسبة للمجتمع المقبل أن يتنبؤا عن مصير الإنسان والحضارة البشرية في المستقبل ومن بين هؤلاء المفكرين الفيلسوف إيمانويل كانط (Emmanuel Kant l724 - l804)، الذي اهتم بدوره بمسألة الإنسان وحاول جاهدا أن يجد جواب مقنع للسؤال: ماذا تعني الحياة الإنسانية ؟ ما هي طبيعة الإنسان؟ وعلاقته بالطبيعة الخارجية وبنفسه وبالآخرين؟ وفيما يتمثل معزى وجوده في العالم؟ إن محاولة كانط الفلسفية مأخوذة في مجموعها هي محاولة عقلانية نقدية تطرح أسئلة الشرط البشري الأساسية التي لا يمكن لأحد أن يظل إزاءها لامباليا . ماذا يمكنني أن أعرف؟ ماذا يمكنني أن أفعل؟ ما الذي يمكنني أن أمله؟ أسئلة تؤول حسب كانط نفسه، إلى هذا السؤال: ما هو الإنسان؟ إن السؤال الكانطي الرابع ما هو الإنسان؟ قد وجد بذلك المضمون الأنثرويولوجي الذي كان يبحث عنه، ومع هذا يتفق الكثير على الاعتراف بأن مسألة الإنسان كانت في صلب الفلسفة الكانطية، وأن هذه تعريفها يوصفها استئنافا جذريا أو أحياء لمقولة سقراط "أعرف نفسك " الشروع مجددا في أكثر المهام صعوبة " مهمة معرفة الذات " فكانط يميز في مفهوم الإنسان بين ثلاثة معان: l- النوع الإنساني أو الإنسانية بوصفها جزء من الطبيعة وهو ما مثل مبحثا لفلسفة التاريخ. 2 - الإنسان يوصفه كائنا عاقلا خاضعا القوانين العقل العملي أو يوصفه كائنا مستقلا أو غاية في حد ذاته ينتمي إلى مجال الكائنات العاقلة بصفة عامة. 3 - والبشر يوصفهم مخلوقات أرضية تعيش في شكل اجتماعي تملك حسا مشتركا أو حس الجماعة، "و في مقال كتبه كانط سنة 1764 م بعنوان: ملاحظة حول الشعور يالجميل و الجليل " أنا شخصيا بطبيعة ميلى باحث أشعر بتعطش شامل للمعرفة وبقلق متلهف للتقدم فيها، أو بالرضا عن كل تقدم أقوم به كنت أعتقد أن هذا يمكن أن يكفي وحده ليصنع شرف الانسانية و كنت احتقر الرعاع الذين يجهلون كل شيء .... ولكن غيرت رأيي وأخذت أتعلم احترام الناس وسأعمل جاهدا على إقامة حقوق الإنسانية". وفي النهاية يمكننا القول أن كانط نجح في تدعيم القيم الأساسية المكونة للشخصية اللإنسانية من الناحية (المعرفية والأخلاقية والدينية والسياسية) وبرهن لنا من خلال فلسفته ما هو الإنسان وكيف يجب أن يكون وخاصة فيما يتعلق بحرية الإنسان واستقلاله الذاتي والإيمان بالقدرة الإنسانية على التفكير في مختلف ميادين الحياة الإنسانية بالاعتماد على العقل بالدرجة الأولى كشرط أساسي لتحرير الانسان وتحقيق ذاته في المجتمع الذي يعيش فيه.

Human being is considered to be at the centre of the preoccupations and human nature is rehabilitated. The lighting century philosophers are authentic humanists. To better understand mankind, they focussed on reason because it is the source of both human and nature functioning. This universal experimental reason launched the foundation of human progress possibility thus mankind becomes conscious and aware of his capacities, but also discover his limits too.. Within the light of scientists, these thinkers undertook a systematic critical exam to experiment and check their data. These philosophers both investigated in human civilizations and his destiny. Among them, the philosopher Emmanuel Kant (1724-1804) who was seeking for a convincing answer for the following questions what does human life mean? what is human nature? What is the enigma of man’s existence whit in this world? What should I know? What should I do ? What may ! wish and hope ? These three interrogations would allow to the German thinker Emmanuel Kant to give a definition to mankind, all the Kantian philosophy is devoted to humankind who is upon all considerations and this is achieved with a non- egocentric mannes, but on the behalf of the entire humanity.

ISSN: 2170-1458

عناصر مشابهة