ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفلسفة والتحولات العلمية الراهنة

المصدر: مجلة التربية والابستيمولوجيا
الناشر: المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة - مخبر التربية والابستيمولوجيا
المؤلف الرئيسي: ماريف، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 1 - 16
ISSN: 2170-1458
رقم MD: 1048859
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
Philosophy | Nihilism | Bioethics | Enlightenment | Human Being
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: لقد شهدت نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين نهاية جميع الآمال الفلسفية وكانت العدمية حسب نيتشه هي النتيجة التي انتهت إليها الحضارة الغربية المعاصرة، وهذا ما أدى بالتالي إلى غياب الحضور الفلسفي في حياة الإنسان الغربي ولو كان هذا الغياب جزئيا أو نسبيا إلا انه أدى إلى فقدان الفلسفة بمعناها التنويري الحضاري، فأصبح الإنسان فاقد للقيمة أو بلا قيمة، وهذا ما أدى إلى ظهور بعض التيارات التي دعت إلى ضرورة الاهتمام بالمعرفة العلمية كبديل عن المعرفة الفلسفية وهذا ما شهدناه مع الوضعية المنطقية، وما تولد عن خطاب النهايات التي أعلنت نهاية الفلسفة ونهاية الثقافة بل ونهاية الإنسان، فلم تعد بهدى الفلسفة تؤدي دورها الذي طالما أدته في الخطابات الفلسفية السابقة والأزمنة الماضية، لكن هذه الخطابات المبشرة بنهاية الفلسفة لم تكن تعبر في كثير من الأحيان سوى عن نزعة ذاتية مناهضة للفلسفة، لأن الفلسفة ستعود في ثوب جديد من خلال الكثير من القضايا التي سيطرحها العلم خصوصا وهذا ما أكدته الكثير من القضايا والمباحث التي باتت الفلسفة تطرقها وأدى إلى ظهور على سبيل المثال مبحث البيو- إتيقا ...التي سيتناول البعد العلمي في الطب والبيولوجيا ومدى تطبيقه على الإنسان. وعليه تمحورت إشكالية هذه الورقة حول مدى إمكانية الفلسفة في العودة إلى سابق عهدها وأداء دورها التنويري الإنساني؟ وما هي الأرض التي ستقوم عليها الفلسفة في الأزمنة الراهنة؟ وما الدور الذي ممكن أن تلعبه الفلسفة في زمن العلم والتطور التقني؟ ولماذا ذلك الحضور للفلسفة الذي دائما ما يأتي متأخرا أي عند سدول الليل وليس في وضح النهار؟

The end of the nineteenth century and the beginning of the twentieth century has witnessed the end of all philosophical hopes nihilism were the result which ended the contemporary Western civilization as Nietzsche supposed, and this in turn has led to the absence of philosophical presence in the western human life, even if this absence was partially or relatively, but it led to the loss of enlightenment and civilizational sense of Philosophy, in addition to that human being became worthless, and this is what has led to the emergence of some currents which called for the need to focus on the scientific knowledge as a substitute for the philosophical knowledge and this is what we have seen with Logical Positivism, and what generated from the speech endings, which announced the end of philosophy and the end of the culture, as well as the end of the human, it’s no longer guided by the philosophy which leads its role, which has times, but these speeches promising the end of philosophy were not reflected often only for a self tendency of anti-philosophy, because philosophy will return in a new attitude through a lot of issues that will present science in particular, and this was confirmed by a lot of issues and considerations which has become discussed by philosophy and led to the emergence, for example, the Study of Bioethics which will deal with the scientific dimension in medicine, biology and the extent of its application to human. The problematic of this paper revolved about the possibility of philosophy to reestablish and the performance of its humanitarian enlightenment? What is the land that the philosophy will be in these current times? What is the possible role that philosophy can play in a time of scientific and technological development? And why this presence of philosophy, which always comes late, that is to say during overnight and not in broad daylight?

ISSN: 2170-1458

عناصر مشابهة