العنوان بلغة أخرى: |
Position of the Iraqi Government on the Issue Kurdish in Iraq (8th February to the 18th of November 1963) |
---|---|
المصدر: | مجلة آداب المستنصرية |
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الجادري، كافي سلمان مراد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Jadri, Kafi Salman Murad |
المجلد/العدد: | ع77 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 3 - 45 |
ISSN: |
0258-1086 |
رقم MD: | 1049014 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الكرد | الحكومة | البعث | Kurds | The Government | Baath
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
واجهت كل الحكومات العهد الملكي في العراق مطالب الكرد القومية بالرفض، ورفضت كل الحلول السلمية إلا خيار الحرب وسفك الدماء، هو الطريق الوحيد الذي سلكته تلك الحكومات حتى قيام ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 حتى سقوط العهد الملكي. خرجت الجماهير الكردية إلى الشوارع لتعبر عن فرحتها، ولتعلن تأييدها لثورة تموز. اعترفت ثورة تموز بالكرد كقومية ثانية في العراق بعد القومية العربية، في المادة الثالثة من الدستور العراقي المؤقت لسنة 1958، ولكن هذه المادة لم تستثمر لصالح الشعبين العربي والكردي لإرساء أواصر الأخوة بينهم، لا سيما بعد انحراف قادة الثورة عن مسارها الحقيقي، وعودة حالة الحرب إلى كردستان بإعلان الكرد ثورة أيلول عام 1961، وكانت هذه الثورة أحد العوامل التي عجلت بسقوط حكم قاسم، بتعاون قادة الحركة الكردية المتمثلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة الملا مصطفى البارزاني مع حزب البعث. كيف حصلت القناعة لدى قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني للتعاون مع أعضاء جبهة الاتحاد الوطني بما فيه حزب البعث العربي الذي رفض دخولهم الجبهة عام 1957، ومعرفتهم بموقف حزب البعث العربي الرافض للحقوق القومية للشعب الكردي. كان على قادة الحركة الكردية أن تدرك النوايا الحقيقية لحزب البعث تجاه الشعب الكردي، ولا سيما البيانات التي أصدرتها جبهة الاتحاد الوطني أواخر أيلول 1961 حول موقفهم من الحركة الكردية إلى وصف تلك الحركة بالنزعات عنصرية مشبوهة تدعو زيفا باسم الأكراد ومصلحتهم لتجزئة العراق، وتفتيت وحدته النضالية. أثمر هذا التعاون عن وعود شفوية وهمية قدمها حزب البعث لقادة الحركة الكردية، وهو إعلان الحكم الذاتي للكرد بعد نجاح الانقلاب. بارك قادة الكرد نجاح الانقلاب بأرسالهم برقيات التهاني إلى قادة الحكومة الجديدة، ومطالبيتهم بالوعود التي قطعوها للكرد بإعلان الحكم الذاتي لهم. جرت مفاوضات بين الجانبين استمرت أربعة أشهر ألا أنها انتهت باعتقال الوفد الكردي في كركوك، وإلقاء القبض على بعض الشخصيات الكردية في بغداد. وفي العاشر من حزيران عام 1963 أعلنت الحكومة العراقية الحرب على الشعب الكردي، وحركت جيوشها إلى كردستان بمساندة، وتأييد بعض الدول العربية والإقليمية وتزويد الجيش العراقي بالسلاح من قبل بريطانيا، وأمريكا حتى تمت الإطاحة بحكومة البعث من قبل الرئيس عبد السلام عارف والقضاء على قوته المتمثلة بالحرس القومي في الثامن عشر من تشرين الثاني 1963، وتوقف العمليات العسكرية في شمال العراق. All governments of The Royal Era in Iraq faced Kurd national demands of rejection, all peaceful solutions were rejected, but the option of war and bloodshed, is the only path taken by those governments until the fourteenth day of the July Revolution of 1958 to the fall of the Royal era. Kurdish crowds came out to the streets to express their delight, and to declare their support for the revolution in July. July Revolution confessed the Kurd as second nation in Iraq after Arab nation, in the third article of the interim Iraqi constitution of 1958, But this article did not invest for the benefit of the Arab and Kurdish people to establish bonds of brotherhood between them, especially after the deviation of leaders of the Revolution from the true path, And the return of war to Kurdistan, the Kurds by declaring September revolution in 1961, This revolution has been one of the factors that accelerated the fall of the rule of Qasim, by coopreating the leaders of the Kurdish movement of the Democratic Party of Kurdistan, headed by Mullah Mustafa Barzani, with the Baath Party leaders. How a belief happened among the Kurdistan Democratic Party leadership to cooperate with the members of the National Union Alliance including the Arab Baath Party, which refused their entry to the alliance in 1957, and their knowledge of the position of the Arab Baath party that rejecting the national rights of the Kurdish people. The leaders of Kurdish the movement had to realize the intentions of the Baath Party toward the Kurdish people, especially the statements that issued by National Union Alliance late September 1961 about the position of the Kurdish movement to describe those movements as racist suspicious struggles that speaking fake by the name of Kurds and their benefit of splitting Iraq, and to decay the unity of struggle. This cooperation resulted of verbal and fake promises provided by the Baath party for the leaders of the Kurdish movement. And it is a Declaration of autonomy for the Kurds after the success of the coup. Kurdish leaders congratulated the success of the coup by sending messages of congratulations to the new government leaders, and demand the promises made to the Kurds by declaring autonomy for them. Negotiations took place between the two sides lasted for four months, but it ended by arresting Kurdish delegation in Kirkuk, and the arresting some of Kurdish figures in Baghdad. In the tenth of June 1963, the Iraqi government declared war against the Kurdish people, and moved their armies to the Kurdistan, and by the support of some Arab countries and regional and provide the Iraqi army with weapons by Britain and America until overthrown the Baath government by President Abdul Salam Aref and eliminate Baath forces represented by the national Guard on the eighteenth of November 1963, and halt military operations in northern Iraq. |
---|---|
ISSN: |
0258-1086 |