العنوان بلغة أخرى: |
American Strategic Thinking, South World: Reading in the theory of Civilization Conflict |
---|---|
المصدر: | مجلة آداب المستنصرية |
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | جبر، عقيل عبد جالى (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Jali, Aqeel A. |
المجلد/العدد: | ع75 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 1 - 24 |
ISSN: |
0258-1086 |
رقم MD: | 1049171 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
Strategy | Strategic Thinking | World of South
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ظهرت أطروحات صموئيل هنتغتن وفرانسيس فوكوياما (صدام الحضارات ونهاية التاريخ) كأحد أطروحات السياسة الخارجية الأمريكية نحو عالم الجنوب ولاسيما بعد أحداث الحادي عشر من أيلول لتساهم بشكل فاعل في بلورة التفكير الاستراتيجي الأمريكي في توجيه بوصلة التعامل السياسي على مرتكزات تعتمد العقيدة الدينية والاختلاف الثقافي وربما العرقي بين الحضارة الغربية ومجتمعات عالم الجنوب وخصوصا الإسلامية منها، فكل ما جاء في تلك الأطروحات يبين أن الحضارة الغربية في عداء دائم مع الحضارات الأخرى ومنها الإسلامية لمن حاول استغلال هذه النظرية داخل أروقه صناعة القرار الاستراتيجي الأمريكي. لقد حاولت الولايات المتحدة الأمريكية ولاسيما المحافظون الجدد الذين أمسكوا بالسلطة في عهد بوش الابن الاستفادة من نظرية "صدام الحضارات" تحقيقا لمصالحهم الاقتصادية في العالم عبر إعادة تموضع توازنات القوى حتى وإن كان ذلك يستدعي استخدام القوى العسكرية والاحتلال فضلا عن تكوين الأعداء الافتراضيين وفق تصورات تلك النظرية لاسيما بعد انهيار وتفكك الاتحاد السوفيتي، وعلى سبيل المثال تم توظيف نظرية صدام الحضارات من أجل الوصول إلى منابع النفط في العالم العربي بذريعة الحرب على الإرهاب بعد تفجيرات برجي التجارة العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية، وبالرغم من عدم ثبوت صحة وواقع تلك النظرية إلا أنها كانت وسيلة لتحقيق مشروع الولايات المتحدة الأمريكية في تعزيز نفوذها في الشرق الأوسط وتحقيق مصالحها في الاستحواذ على ثرواته.. ولعل هنتنغتن أعد نظريته (صدام الحضارات) تلبية لمصالح الفئات الأشد تطرفا في النظام الرأسمالي العالمي وتحديدا الفئات الصناعية العسكرية فكان تقسيمه للعالم تقسيما وظيفيا ونفعيا مسخرا الجغرافيا السياسية لأهداف السياسة العسكرية، ممجدا النموذج الأمريكي كنموذج قائم على الديمقراطية الليبرالية، وهذا ما يوضح مدى توظيف هذه النظرية لصالح الاستراتيجية الأمريكية فاتحا آفاق جديدة في علم الاجتماع السياسي والانثروبولوجية السياسية نحو تطبيقات تعيد إلى الواجهة توظيف تلك التخصصات أبان المراحل الاستعمارية الأولى واعتمادها طبيعة تلك المجتمعات المستعمرة وتمايزها ثقافيا ودينيا كجزء أساسي في إدارة ميكانزمات الصراع. Theses of Samuel Huntington and Francis Fukuyama appeared (The Clash of Civilizations and the end of history) as one of the theses of American foreign policy toward the Global South, particularly after the events of atheist from September to contribute effectively in the development of US strategic thinking in guiding compass political deal on the pillars rely religious belief and cultural differences, ethnic and perhaps between Western civilization and the communities of the Global South, particularly Islamic ones, all that came in those propositions shows that Western civilization in a constant feud with other civilizations and Islamic ones who tried to exploit this theory within the corridors of strategic decision to the US industry. I have tried the United States and particularly the neo conservatives, who held power under Bush Jr. to take advantage of a "clash of civilizations" theory investigation into its economic interests in the world via repositioning the balance of power even though it calls made using military forces and occupation as well as on the composition of enemies virtual according to the perceptions of that theory especially after the collapse and disintegration of the Soviet Union, for example, were employed clash of civilizations theory for access to oil resources in the Arab world under the pretext of the war on terrorism after the twin towers of world trade in the US bombings, and despite the lack of evidence of the health and the reality of that theory, but it was a way to achieve a project of the United States in strengthening its influence in the Middle East and achieve its interests in the acquisition of wealth.. Perhaps Huntington prepared his theory of clash of civilizations meet the interests of the most extreme groups in the global capitalist system and specifically the military industrial groups was divided to the world division and functionally utilitarian harnessing the political geography of the objectives of military policy, glorified the American model as a model based on liberal democracy, and this is what explains the extent of the employment of this theory in favor of the US strategy, opening new horizons in political sociology, political and anthropological towards the re-application to the fore employ those disciplines during the first stages of colonial dependence and the nature of those colonial societies culturally and religiously and differentiation as a key part in the mechanism of conflict management. |
---|---|
ISSN: |
0258-1086 |