ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > السجن ومصير السرديات السياسية...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

السجن ومصير السرديات السياسية

العنوان بلغة أخرى: Prison and the Fate of Political Narratives
المصدر: مجلة آداب المستنصرية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: حسين، رباب هاشم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hussein, Rabab Hashem
المجلد/العدد: ع88
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 27 - 48
ISSN: 0258-1086
رقم MD: 1049228
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
الأدب العربي | رواية حافة القيامة | رواية الخائف والمخيف | الجزائري، زهير | النقد الأدبي
كلمات المؤلف المفتاحية:
الرواية | الشرق | سياسية | سجن | التمركز | Novel | Orient | Political | Prison | Concentration
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تشكل موضوعة السجن إحدى التابوات (= المحرمات) الخطرة في السردية العراقية شأنها شأن التابوات الثلاثة الأخرى: السياسة والدين والجنس، وعلى كل كاتب وهذه من تحذيرات السلطة أن يحترس من (الخوض) فيها أو حتى مجرد الاقتراب منها. لكننا وجدنا من غامر في تحدي ذلك وركوب متن المغامرة وتحقيق النصر الاستفزازي الممنوع (أما في المنافي أو بعد زوال الخطر مثلما سنلاحظ ذلك من تواريخ الإنجاز والنشر غير المتطابقة). في هذا البحث سنتحدد بقراءة روايتي "زهير الجزائري": حافة القيامة، والخائف والمخيف، وسنعرج في الختام (بعيدا عن تاريخ) على رواية (شرق المتوسط) لأنها الرواية- الأم التي أنجبت كل روايات السجون العراقية خاصة والعربية عامة، وهذا امتيازها الخاص الذي سيخترق كل تحديد وتزمين. والأمر هنا لا يتعلق بالفنية العالية أو الكفاية المفاهيمية التي احتوتها هذه الرواية (بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي ثبتت كتصدير عام وغيره)، ولا بحجم فاعليتها وتأثيرها، بقدر ما يتعلق بنوعية التلقي الذي حظيت به، في بيئة ثقافية مقموعة ما زالت قوى المعارضة فيها تعاني من الحيف والأجحاف في ممارسة دورها السياسي والنضالي والإنساني حتى داخل الدوائر المغلقة للنخب الثقافية المنضوية تحت معطف السلطة أو المبعدة عن هذا المعطف الثقيل. إن اشتغال الغضب المضمر في أعماق المسجونين وفي الكتابة السجنية قد استمد له إيقاعا مختلفا هو نتاج لفعاليات وممارسات أنجزها وينجزها العنف والعنف المضاعف الذي يفعله سجان في سلطة غاشمة لا يلجمها قانون أو تشريع أو دستور من: تعذيب، لجم للحريات وتكميم الأفواه. فالكتابة فعل كما ترى الظاهراتية والوجودية وقبلهما الماركسية، والكتابة أثر كما ترى السيميائية، ونقش فضاء تمييزي كما ترى التفكيكية، ولا يتحقق هذا (الفعل) وذاك (الأثر) أو ذلك (النقش التمييزي) إلا إذا توفر هواء الحرية وانتعشت الآمال تحت قبة ديمقراطية تسع الجميع ولا تفرط بأحد عند ذاك تنتعش الكتابة وتتأبد في ذاكرة المستقبل وتتحصل على صفة (نثر العوالم)، فنثر العالم ليس هو الأسلوب الشخصي، ولا طريقة التعبير، ولا الشكل، ولا المعمار، ولا نقش الإمضاء، ولا إمكانية الإتيان بدلالات جديدة، ولا جعل الكتابة تتخطى نفسها وجذبها إلى فهم يتجاوزها، ولا هي وسم لعلامات معينة لخطاب معين، ولا وسم الاختلاف في الكتابة بوصف الاختلاف كتابة مغايرة، ولا حماية الجنس الأدبي من الإرهاب والعمى والتهديد اليومي المدمر الذي يقدم نفسه بوجوه شتى.

Subject of prison forms one of the coffins (Taboos) that dangerous in Iraqi narrative as concern to other three taboos: policy, religion and gender, every writer and these one of authority precautions to be alert of (Involving) in it or merely approach to it. But we found it is from adventure in that challenge, to ride difficulties of adventures, to fulfill banned provocative victory (Either in the exile or after remove danger as we will see in histories of fulfillment and incompliance publishing), In this research, we will be restricted by reading two novels of "ZUHAIR ALJAZAERY" edge of resurrection, fair, fearful, and in conclusion we will move (Away from history) for novel (East of Mediterranean) because it is the mother novel which delivered all Iraqi novels especially and Arab novels in general, and this its special privilege that will penetrate every determine and timing. The matter here not related to international art or conceptual adequacy which composed by this novel (Items of international declaration for human rights which are affixed as general outcome and others). It is not by its efficacy and effectiveness as the matter is concern to quality of receiving that faced it. In suppressed cultural environment still oppositions forces suffer from injustice and oppression in practice their political, struggle and humanity roles even inside closed offices for culture elites are joined under power protection or which are dismissed from these heavy protection The inflammation of fury are hidden in innermost of prisoners, and in prison writing were taken to it different rhythm which it is a result from activities, achieved practices or will be fulfilled by violence or multiple violence which made by jailer in aggressive authority will be not prevented by law or legislation or constitution from: torture, to curb freedoms and to mute mouths. The writing is an action as it is thought by phenomenal, Existentialism and before them Marxism. The writing is an effect as shown by semiotics, and distinctive space engraving as stated by decomposition. This action will not be made nor that effect or that distinctive inscription only if providing air of freedom, hopes are refreshed under democracy dome contains all and not leave one. At that time writing will be recovered, to be eternity in memory of future and to get capacity of (Spread worlds). Circulation of worlds is not personal way, not way of expression, nor form, nor reconstruction, or engraving of sign, or possibility to bring new markers. And not to make writing overtakes itself to be attracted to knowledge exceeds it. And it is not as a label for certain marks about determined speech. And it is not for difference of writing to describe variation in writing. It is not like protect literature kind against terror or blindness or destructive daily threat which presents itself with various faces.
ISSN: 0258-1086

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.