ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التوجيهات التربوية المستفادة مما جاء في " البر و الصلة من كتاب الأدب " من صحيح الإمام البخاري "

المصدر: دراسات عربية في التربية وعلم النفس
الناشر: رابطة التربويين العرب
المؤلف الرئيسي: حسين ولي، نوربيكم بنت محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 5, ع 4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 857 - 900
ISSN: 2090-7605
رقم MD: 104964
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

171

حفظ في:
المستخلص: - ليس للإنسان من وسائل إصلاح إلا اتبع هدي نبينا محمد (صلي الله عليه وسلم)، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها. - الإسلام أخذ بأيدي الناس فزكت أنفسهم، واتجهوا بها إلي عنان السماء بدلا من الاضطراب والإحباط والقلق والأمراض النفسية والعصبية التي مظأنها في البعد عن الهدي النبوي. - فهذا كتاب الأدب من صحيح الإمام البخاري رحمه الله ومما جاء فيه من البر والصلة قد فتح لمسلم آفاقا يعبق من رحيقها. - ومنه أنه يجوز لكل مسلم أن يسأل عن أفضل الأعمال التي تقربه إلي الله ليعمل بها. وإيراد الجواب علي حسب اختلاف الأحوال والأشخاص فهو الأنسب. فهناك المسلم الخجول، والجريء، والعنيد، والمضطرب، والمسالم، ....ولكن في كل منهم بذرة خير إذا ما عرف الداء وأعطي الدواء المناسب لحالته. والبر بالوالدين والإحسان إليهما وإن كانا مشركين بالله. - أحقية الوالدين بحسن المصاحبة أي العيش معهما وخدمتهما. وهو أعظم عمل يقوم به كل الأبناء لأنهما بابان مفتوحان للجنة، والسمع والطاعة للوالدين في غير معصية الخالق والنصح لهما بالقول الكريم قال تعالي: (وقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إلاَّ إيَّاهُ وبِالْوَالِدَيْنِ إحْسَانًا إمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ ولا تَنْهَرْهُمَا وقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا) (الإسراء: 23) - إكرام الوالدين وعدم مراجعتهما القول، أو التأفف منهما. وعدم رفع الصوت عليهما الوالدين، وعدم إنقاص الأب حقوقه، وإتمام عطاء حق الأم. والوفاء بحق الوالدين. لقوله (صلي الله عليه وسلم) ففيهما فجاهد". - حفظ حقوق الوالدين وبرهما وعدم تعريضهما الأذى أو التسبب في ذلك قولا أو فعلا، وأن عقوق الوالدين من الكبائر. - في مجال العلاقات مع أهل الحرب بيان موادعة أهل الحرب ومعاملتهم في زمن الهدنة من الأقارب وغيرهم. وبيان أهمية الهدية خاصة في صلة المسلم بوالديه، وتعميق المحبة بينهم خاصة وأنهم كلهم مسلمين. - بيان أن صلة الرحم وأجبة، لكنها غير محددة في الشرع، فيرجع فيها إلي ما جري به العرف وتعارفه الناس بينهم ( ). وبيان أهمية الهدية في الصلة للمسلم لقوله (صلي الله عليه وسلم) "تهادوا تحاوبوا" ( )أما بالنسبة لغير المسلم فهي صلة في غير محبة. وعن ابن عمر قال قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم) (من سألكم بالله فأعطوه ومن استعاذكم بالله فأعيذوه ومن دعاكم فأجيبوه ومن أهدي إليكم كراعا فاقبلوه) ( ). - فيه الترهيب من القطيعة. وبيان حكم القطيعة، وجزاؤها. والتخويف من الوقوف في المعصية، أو استحلالها. والترغيب بصلة الرحم، وكيف أن الشرع من أسباب البركة والتوسعة في الرزق والعمر. - بذل المحبة والمودة والمال، وإعطاء الحقوق الواجبة والمستحقة، والتجاوز عن الزلات، والتغافل عن الهفوات. بيان أن أخوة الدين أعظم من أخوة الدم والقرابة والنسب. - بيان أن الواصل هو من كان كامل الصلة لأقربائه وأهله، وليس الذي يكافئوهم علي إحسانهم وصلتهم. وأن الواصل هو الذي يصل من قطعه. \

ISSN: 2090-7605