ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بناء النص الشعري عبر منظومة حازم القرطاجني الاصطلاحية

المصدر: كتاب المؤتمر الدولي : حازم القرطاجني وقضايا تجديد الرؤية والمنهج في البلاغة العربية القديمة
الناشر: جامعة عبدالمالك السعدي - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - شعبة اللغة العربية وآدابها
المؤلف الرئيسي: عبدالعليم، سحر محمد فتحي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abd Al-Alim, Sahar Muhammad Fathi
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: تطوان
الهيئة المسؤولة: جامعة عبدالمالك السعدي - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - شعبة اللغة العربية وآدابها
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 83 - 107
رقم MD: 1049901
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: تتوقف هذه الورقة البحثية عند الجانب المصطلحي في منهاج حازم القرطاجني، لما يحتويه هذا الكتاب النقدي من تكثيف اصطلاحي يكشف عن خصوصية حازم الاصطلاحية؛ حيث تنوعت المصطلحات في كتابه بين مصطلحات قديمة بقيت كما هي، وأخرى أدخل عليها إضافته، ومصطلحات جديدة من ابتكاره تكشف عن قدرته وخصوصيته الاصطلاحية. بناء على ما سبق اختارت هذه الورقة خوض غمار الدرس المصطلحي عند حازم القرطاجني، واعية بأهميته ودوره في تكوين شبكة علاقات مصطلحية حازمية تمثل بنية نستطيع من خلالها الكشف عن بينة أوسع وأعمق حيث فكره ونظراته النقدية، فبدأت الدراسة برصد واستقراء وجمع الوحدات البنائية الصغرى (المصطلحات)، ثم تحديد مفاهيمها عند حازم. ثم فرزها وتصنيفها في حقول دلالية تشكل بنية أكبر حيث المصطلحات المركزية، التي تشكل الركائز والعناصر الأساسية للتنظير الحازمي. اهتم حازم اهتماما بالغا بالنص الأدبي معنى وبناء وأسلوبا وترابطا. تجلى هذا الاهتمام عبر عنايته بمصطلحات ك (المعاني الأول والمعاني الثواني -المعاني الشعرية -المعاني الذهنية -الصور الذهنية. الأغراض الشعرية -الأسلوب.....) فكانت المصطلحات المنتمية لهذا الحقل المركزي في نظريته من أغنى المصطلحات دلالة وأكثرها عددا على مدار المنهاج، وعبر تصنيفها وتحديد مفاهيمها نستطيع الكشف عن نظرة حازم النقدية للنص الأدبي، كما نستطيع أن نستنتج عبر كثافة مصطلحات هذا الحقل (النص) وأهمية مفاهيمها كونه يمثل عنصرا مركزيا في بناء نظرية حازم النقدية. يعد (النص) مرتكز حازم الأساسي الذي قاده إلى الاهتمام بجميع ما يحيطه من عناصر فضلا عن الاهتمام بجميع مقومات بناء النص ذاته من أصغر الوحدات البنائية حيث الألفاظ إلى أكبرها حيث الأخيلة وتركيبية المعاني وتراتبيتها وما تصنعه المعاني من علاقات على مستوى النص بأكمله، وقد "دل القدماء على "النص" بأشكاله التي يتبدى فيها تحققه، كالقصيدة والخطبة والرسالة ونحوها، ولم يألفوا -في تنظيراتهم -جمع تلك التحققات في مفهوم "النص" البنائي. بيد أن القدماء من اللسانيين البلاغيين قد أتيح لهم. على رغم ذلك. أن يلاحظوا لتلك التحققات مقومات "نصية" جوهرية مشتركة، فضلا عما لاحظوه لكل منها من مقومات نصية بنائية خاصة؛ مثل تلك التي تفرق بين قصيدة ورسالة، أو بين رسالة وخطبة ...إلخ.

عناصر مشابهة