المستخلص: |
كشف البحث عن أصول اللغة العربية القديمة. اقتضى العرض المنهجي للبحث تقسيمه على سبعة عناصر. تناول الأول كلمة عن اللغة، مبينا أنها تعد من أهم مميزات الإنسان الاجتماعية، التي يترجم من خلالها أفكاره ومشاعره مع بقية أفراد المجتمع، وهي العنصر الأساسي في إبراز الهوية القومية للفرد والمجتمع. وعرض الثاني نشأة اللغة العربية، مؤكدا تعدد الآراء حول نشأتها. وتطرق الثالث إلى النقوش الثمودية واللحيانية والصفوية والنبطية، وعرف أولا القبائل الخاصة بهذه النقوش وهم، الثموديون، اللحيانيون، الصفويون (أهل الصفا)، الأنباط. وانتقل الرابع إلى الآراء في هذه النصوص، من خلال مناقشات ومعطيات ولهجات عربية. وقدم الخامس خطبة قس بن ساعدة الإيادي، والتي تظهر المعاصرة بين المتطور والمتطور عنه. وكشف السادس عن العلاقة بين العربية الفصحى والأجاريتي. وقدم السابع مجموعة نماذج من كلمات سبئية وأوجاريتية وما يقابله من كلمات في اللغة العربية الفصحى. واختتم البحث بتقديم مجموعة من النتائج أهمها، أن اللغة تخضع لما يسمى مسيرة التطور من جيل إلى جيل، ومن زمن إلى زمن آخر وأن هذه المسيرة كانت عبر آلاف السنين وما زالت مستمرة حتى الآن، وأكدت أن لهجات القبائل هي التي تفرعت عن اللغة العربية وليس لعكس، وبينت أن العمق الزمنى للغة العربية أصبح لا جدال فيه وذلك بعد اعتماد النص الأجاريتي في ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|