ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علماء الحضارة العربية الإسلامية وتأسيس الكيمياء الحديثة

المصدر: مجلة دراسات تاريخية
الناشر: جامعة دمشق - لجنة كتابة تاريخ العرب
المؤلف الرئيسي: مصطفى، فوزي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج36, ع137,138
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 307 - 326
رقم MD: 1050019
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن العلاقة بين علماء الحضارة الإسلامية وتأسيس الكيمياء الحديثة. وتناول مجموعة من العلماء وأهم أعمالهم. فكان الأول هو جابر بن حيان الملقب بأبو الكيمياء، وهو أعظم علماء الكمياء في التاريخ البشري، اكتشف العديد من الأحماض، ومن أهم إنجازاته الكيميائية العالمية النظرية الذرية، ونظرية الاحتراق التي كانت مفتاحا في التعدين والحصول على الفلزات (المعادن). والثاني هو الرازي، وبين أنه كان طبيبا ولكنه عمل في الكمياء واستطاع توظيفها في الطب، كما أوصى بتغليف حبوب الدواء بأملاح الذهب والفضة، وبين أن معرفة الدواء تنصب على معرفة أنواعها الثلاثة وهي (الترابية، النباتية، الحيوانية)، وبين بالتفصيل العقاقير التي تنطوي تحت هذه الأنواع الثلاثة، وتحدث عن التدابير في العمليات الكيميائية التي كانت تستعمل لتحضير العقاقير. والثالث هو مسلمة المجريطي، وبين أنه كتب كتابين في الكيمياء وهما (رتبة الحكيم، وغاية الحكيم)، وذكر من خلال أعماله بتجارب الاحتراق والتفاعلات التي تنتج عن هذه الاحتراق والتغيرات التي تتم عن أوزانها هذه التجارب والتي كانت أساسا للنظريات الكيميائية الخاصة بأوزان المواد وتغييرها بالاحتراق كلها. والرابع هو الحسن الرماح، الذي عده المؤرخون أول من وصف في التاريخ في كتابه تنقية نترات البوتاس من الشوائب وهي العملية الجوهرية في صناعة البارود التي دونها لا ينفجر، كما أنه أورد العديد من وصفات مسحوق البارود ذات النسب الصحيحة للمسحوق المتفجر. والخامس الجلدكي الذي توصل إلى قانون النسب الثابتة في الاتحاد الكيميائي، وقرر بذلك أن المواد لا تتفاعل إلا بأوزان متعددة ومحددة. واختتم البحث بتأكيد أن المقومات الأساسية التي قامت عليها الكمياء اليوم إنما تعود أصولها إلى الكيمياء العربية الإسلامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة