ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلوم التطبيقية في الأندلس وصدى اعتمادها على المنهج التجريبي

المصدر: مجلة دراسات تاريخية
الناشر: جامعة دمشق - لجنة كتابة تاريخ العرب
المؤلف الرئيسي: نعمة، غطاس (مؤلف)
المجلد/العدد: مج36, ع137,138
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 327 - 368
رقم MD: 1050029
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن صدى اعتماد العلوم التطبيقية في الأندلس على المنهج التجريبي. وتناول أهم العلوم الأندلسية في الميدان العلمي البحت وهي، العلوم الطبية والصيدلانية، مؤكدا على أن علوم الطب ازدهرت بالأندلس نتيجة الحاجة الماسة لها؛ من أجل مكافحة الأمراض، وبين أن اسحق بن عمران استطاع أن يجعل القيروان مركزا مهما في الميدان الطبي، موضحا أن الأندلسيين اشتهروا بالطب خارج الأندلس، أما في مجال لصيدلة فكانت الأندلس رائدة على البلدان كلها بدءا من نهاية القرن (الرابع الهجري-العاشر الميلادي)؛ لأنهم درسوا الأعشاب والحيوان والمعادن والكيمياء. وأشار على توصل الأندلسيين في علم الهندسة إلى إنجازات راقية ومتميزة في عالم العصور الوسطى كله، وقد اعتمدوا على تطوير ثقافتها الهندسية على ما ورد إليها من أقطار المشرق العربي، وقسم علم الهندسة إلى ثلاثة فروع وهي، فرع الحيل (هندسة الميكانيك أو التقانة)، وركز الفرع الثاني على المسألة المعمارية أو الإنشائية، واهتم الفرع الثالث بابتكار أساليب وطرق ناجحة لاستجرار المياه إلى أماكن بعيدة بأمس الحاجة إليها. وانتقل البحث إلى علم الفلك، مؤكدا على انتشاره في مجتمع الأندلس على الرغم من تعرضه إلى مضايقات كبيرة، وكان الناس يرمون من سلك هذه الطريق بالزندقة؛ لأنه كان مختلطا بالتنجيم. أما العلوم الزراعية فقد اهتم بها العرب في العصور الوسطى؛ لاعتماد الاقتصاد عليها، وأكد أن التأليف في هذا المجال بلغ القمة بالأندلس. واختتم البحث بتأكيد أن الحضارة في الأندلس بدأت كبذرة صغيرة وأخذت تنمو وتتوسع حتى شملت العلوم كلها، وأخذت منها أوروبا الكثير لتصنع تطورها في العصر الوسيط وعصر النهضة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة