المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان عبثية الاستمرار في طريق أوسلو. جاءت اتفاقية أوسلو ملبية لحاجات العدو الصهيوني أساسًا، ويستبطن التلويح بالانسحاب من الاتفاق أو وقف العمل به إقرارًا بأن أوسلو هو في مصلحة العدو فإذا لو كان غير ذلك لما بقيت هناك قيمة للتهديد بالخروج منه، أو حتى وقف العمل ببعض بنوده. وفي أواخر يوليو الماضي أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن قرار بوقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل وتأليف لجنة تتولى وضع آليات لتنفيذ هذا القرار الذي جاء بعد أيام على قيام جرافات دولة الاحتلال بهدم العشرات من منازل الفلسطينيين في بلدة صور باهر المقدسية بدعوى قربها من الجدار الفاصل. واختتم المقال بالقول بأنه في كل مرة يتم فيها التلويح بوقف العمل بالاتفاقيات يضاف إلى الحالة الظرفية التي استدعت التلويح المتجدد بحديث عن عدم التزام العدو باتفاقات السلام الموقعة منه وتنكره لها، وهو حديث يظهر بوصفه اكتشافًا جديدًا ويتصنع مطلقوه حالة من الدهشة والاستغراب ويبدون أسفهم على فرص السلام التي تتم إضاعتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|