ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجارة الخارجية العادلة: دراسة استرشادية للتجارة الخارجية المصرية

العنوان المترجم: Fair Foreign Trade: A Pilot Study for the Egyptian Foreign Trade
المصدر: المجلة العلمية للاقتصاد والتجارة
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التجارة
المؤلف الرئيسي: عبداللطيف، مرتضى محمد صلاح الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 921 - 950
DOI: 10.21608/JSEC.2017.40090
ISSN: 2636-2562
رقم MD: 1050118
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التجارة العادلة | التجارة الخارجية | السعر العادل
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

70

حفظ في:
المستخلص: لقد تميزت الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية بنمو ضخم في حجم التجارة الخارجية والتدفقات المالية، وأدى ذلك إلى زيادة نسبة التجارة الخارجية في النشاط الاقتصادي الكلي. وهذا يعني أن ارتباطا بين كل دول العالم قد حدث بسبب تزايد أطراف التبادل الدولي. هذا النمو الضخم في التجارة والتدفقات الخارجية سببه مجموعة من العوامل لعل أهمها هو ما حدث من تحرير للتجارة الخارجية نتيجة الجولة الأخيرة من جولات الجات وظهور منظمة التجارة العالمية، جنبا إلى جنب مع التطور الهائل في مجال الاتصالات التكنولوجية المباشرة، فلا شك إن ما حدث من تقدم تكنولوجي سريع لا يقل أهمية عن تحرير التجارة والمال، حيث انعكس ذلك على سرعة نقل وتجميع المعلومات وتصنيفها واسترجاعها، الأمر الذي دعم من تحقيق عالمية الأسواق. لقد ترتب على كل هذه المستجدات أن ظهر مفهوم الاعتماد المتبادل بديلا عن مفهوم التبعية الاقتصادية، فالأول يعني تعاظم التشابك بين البلاد المتبادلة، وأن هذا التعاظم كون نوعا جديدا من التبادل، ظهر في شكل ترابط بين كل الدول في اتجاهين أخذا وعطاءا، بدلا من مفهوم التبعية الاقتصادية الذي كان يعني تأثيرا لأحد الأطراف على الطرف الآخر. ترتب على تنامي درجة الاعتماد المتبادل بين الدول ظهور أثار وأنماط عديدة في العلاقات الخارجية، منها سرعة انتقال الأحداث والمستجدات - إيجابية أو سلبية- بين دول العالم، كما تزايدت أهمية العلاقات الاقتصادية الخارجية كعامل محدد من عوامل النمو في البلاد المختلفة، أيضا من العوامل التي أصبح يعتمد عليها نمو الناتج القومي في أي بلد، بجانب نوعية الاستثمار والعمالة والمنتجات، هو حجم زادت الصادرات، فأصبحت الصادرات تلعب دورا هاما في نمو الناتج القومي، ليس الصادرات بمعناها الشامل ولكن بمعناها النوعي والكيفي، حيث أصبح العنصر البيئي يعد متغيرا أساسيا في نموذج التصدير، ولهذا زادت درجة التنافسية في الاقتصاد العالمي وترتب على ذلك إزالة وتخفيف العوائق في تدفقات السلع والخدمات، ولذلك فقد أصبح مفهوم التجارة العادلة أحد المفاهيم الحديثة، التي جاءت نتيجة لهذه المتغيرات والمستجدات مع اتجاه دول العالم إلى تخفيض القيود الجمركية وغير جمركية على حركة التجارة الخارجية. كما تزايدت أهمية العلاقات الاقتصادية الخارجية كعامل محدد من عوامل النمو في البلاد المختلفة، أيضا من العوامل التي أصبح يعتمد عليها نمو الناتج القومي في أي بلد، بجانب نوعية الاستثمار والعمالة والمنتجات، هو حجم زادت الصادرات، فأصبحت الصادرات تلعب دورا هاما في نمو الناتج القومي، ليس الصادرات بمعناها الشامل ولكن بمعناها النوعي والكيفي، حيث أصبح العنصر البيئي يعد متغيرا أساسيا في نموذج التصدير، ولهذا زادت درجة التنافسية في الاقتصاد العالمي وترتب على ذلك إزالة وتخفيف العوائق في تدفقات السلع والخدمات، ولذلك فقد أصبح مفهوم التجارة العادلة أحد المفاهيم الحديثة، التي جاءت نتيجة لهذه المتغيرات والمستجدات مع اتجاه دول العالم إلى تخفيض القيود الجمركية وغير

The post-World War II period was marked by a huge growth in foreign trade and financial flows, which led to an increase in the proportion of foreign trade in macroeconomic activity. This means that an association between all the world countries has occurred due to the growing number of parties to the international exchanges. This huge growth in trade and foreign flows was caused by a combination of factors, perhaps the most important of which was the liberalization of foreign trade as a result of the recent round of GATT rounds and the emergence of the World Trade Organization, along with the tremendous development in the field of direct technological communications. There is no doubt that rapid technological progress has taken place as important as trade and financial liberalization. This has been reflected in the rapid transfer, compilation, classification, and retrieval of information, which has supported the achieving of universalization of markets. As a result of all these developments, the emergence of the concept of interdependence is an alternative to the concept of economic dependence. The first means the growing interdependence of mutual countries. This growth being a new type of exchange, emerged in the form of interdependence between all States in two directions (taking and giving) rather than the concept of economic dependency, which meant an influence one side has over the other. The growing degree of interdependence among countries has resulted in the emergence of many effects and patterns in foreign relations. This includes the rapid transmission of events and developments — positive or negative — among world countries. The importance of foreign economic relations as a determining factor of growth factors in different countries has also increased. The factors on which the growth of the national product in any country relies include the increase in the volume of exports, along with the quality of investment, employment and products. Exports have become play an important role in the growth of the national product. It does not mean exports in a comprehensive sense but in a qualitative and quantitative sense. The environmental component has become an essential variable in the export model. Therefore, the degree of competitiveness in the global economy has increased, resulting in the removal and easing of barriers in flows of goods and services. Thus, the concept of fair trade has become one of the modern concepts, as a result of these changes and developments, with the tendency of the countries of the world to reduce customs and non-tariff restrictions on the movement of foreign trade.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

ISSN: 2636-2562