المستخلص: |
ألقي المقال الضوء على موضوع بعنوان الحراك الشعبي في الجزائر... قياداته وجبهته. تشهد الجزائر في فبراير (2019) حراكاً شعبيا وسلمياً ومثالياً أبهر العالم من خلال الأسلوب الحضاري المتبع في هذه المسيرات المطالبة بالتغير الجذري لنظام الحكم القائم نتيجة اتساع الهوة بينه وبين الشعب، هذا الحراك اظهر الوجه الحقيقي للشعب الجزائري الذي يستحق حكومة ومسؤولين في مستوى هذا الشعب، ولذلك وجب التغيير. وجاء التفكير فيمن يجسد التغير والقادر على قيادة التغيير، فارتفاع وعى الشعب يؤدى إلى ارتفاع مطالبة في التغير. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الحل يمكن في إنشاء البديل السياسي، وهي جبهة الحراك الشعبي الذي سمي بذلك ليستوعب جميع الأطياف التي نزلت الشارع مطالبة بالتغيير. بالإضافة إلى أنها الجبهة الوحيدة التي في إمكانها أن تقف أمام الأحزاب الكبيرة بل وتتفوق عليهم بوعائها الانتخابي وذلك من حجم المسيرات والتظاهرات التي تترجم إلى أصوات يوم الاقتراع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|