المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الإجابة عن ما مستقبل الفلسطينيين وما إذا كان يمكن التنبؤ بالمستقبل، وإن استحضار المستقبل ليس عملية عشوائية ولكنه يقوم على بناء تصورات، وبالتالي فهو عملية ذهنية. وقسمت الدراسة إلى عدة نقاط أولها المشهد السياسي الحالي للقضية الفلسطينية محلياً وإقليمياً ودولياً، وثانيها سيناريوهات القضية الفلسطينية (سيناريو الفرض، سيناريو الوضع القائم، سيناريو الوضع القائم أو الوضع القائم الفرعي)، واختتمت الدراسة بأن محاولة الاستشراف بالمستقبل أشارت إلى أن السيناريوهات الأكثر احتمالاً للحدوث في ظل المتغيرات الراهنة، ستكون لمصلحة إسرائيل سواء كان سيناريو الوضع القائم أو الوضع القائم(+) أو الانسحاب أحادي الجانب أو إقامة الدولة منقوصة السيادة، والسيناريو الوحيد الذى سيكون لمصلحة الفلسطينيين هو إقامة دولة على حدود عام (1967)هو أقل السيناريوهات احتمالاً، واختتمت الدراسة بأن محاولة الاستشراف بالمستقبل أشارت إلى أن السيناريوهات الأكثر احتمالاً للحدوث في ظل المتغيرات الراهنة ستكون لمصلحة إسرائيل، لذا من المتوقع أن تستمر إسرائيل في سياسة الفرض من خلال الإبقاء على الوضع القائم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|