ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جرائم المرأة في المجتمع العماني: دراسة حالة نزيلات السجن المركزي بولاية سمائل

العنوان بلغة أخرى: Women Crimes in Omani Society: A Case Study of Convicted Females in the Central Prison, Wilayat Samail
المؤلف الرئيسي: الخروصية، ابتسام ناصر يوسف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو شيبة، مصطفى بابكر (مشرف) , عبدالله، سليمان زكريا سليمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 164
رقم MD: 1050456
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

350

حفظ في:
المستخلص: تعتبر جريمة المرأة مشكلة اجتماعية جديرة بالدراسة حيث لا تقل أهمية عن غيرها من المشكلات الاجتماعية التي تلعب المرأة في حركتها دورا بارزا، وبطبيعة الحال تؤثر تأثيرا واضحا في أمن المجتمع واستقراره بدرجة لا تقل عن تأثير إجرام الرجل. لقد بينت الدراسات الاجتماعية أن المرأة تلعب دورا خطيرا في حياة أبناءها، يفوق في الأهمية والتأثير الدور الذي يقوم به الرجل، حيث تبذل مجهودا كبيرا من أجل استمرار المجتمع وتقدمه من خلال رعايتها لأبنائها وتنشئتهم؛ مما لم يعد يبرر إهمالنا لشأنها وتغاضينا عن دراسة سلوكها ونشاطها سواء كان مشروع أو غير مشروع. هدفت الدراسة الراهنة إلى التعرف على جرائم المرأة في المجتمع العماني. وتم ذلك من خلال الكشف عن أهم السمات الاجتماعية للمرأة المرتكبة للجريمة وأهم العوامل التي دفعتها لارتكاب الجريمة، فضلا عن أنواع الجرائم المرتكبة من قبل المرأة للتوصل إلى آليات يمكن أن تحد من أشكال ومظاهر الجرائم المرتكبة من قبل المرأة العمانية. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي كأساس لتحليل البيانات. وتم استخدام أداة الاستبيان لجمع البيانات من مجتمع البحث البالغ عدده (٢٠) نزيلة عمانية محكومة في السجن المركزي بولاية سمائل. وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها: - أن غالبية أفراد مجتمع الدراسة يتمركزن في سن الشباب وسن النضج حيث أن نسبة (95%) من مجموع مجتمع الدراسة أعمارهن بين (20-49) سنة. وأن نسبة (85%) منهن ممن مستواهن العلمي ثانوي أو أقل. كما أن غالبية النزيلات من المتزوجات واللواتي سبق لهن الزواج (المطلقة والأرملة). وغالبية المشاركات في البحث من العاطلات عن العمل وذوات الدخول المنخفضة. - أن الفعل الإجرامي لا يمكن أن يحدث بمعزل عن هذه العوامل مجتمعة كلها أو بعضها. فالعوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المحيطة بالمرأة، والمتمثلة في انخفاض المستوى التعليمي والحالة الاجتماعية للوالدين، وسوء التنشئة الاجتماعية، والتفكك الأسري، وانهيار البناء الاجتماعي للأسرة، ورفيقات السوء، وانخفاض مستوى دخل الأسرة وغيرها كلها عوامل رئيسة تساعد على ارتكاب المرأة للجريمة. - ينتج عن إجرام المرأة عدة نتائج سلبية سواء على مستوى أسرتها أو مستواها الشخصي. من بين ذلك شعورها بالوحدة النفسية، وفقدان الحب والتقبل الأسري وكذلك انعدام الثقة بالآخرين وفقدان التواصل الاجتماعي بل وفقدان أي هدف أو معنى للحياة مما يؤدي في نهاية الأمر إلى الإحساس بأنها شخص غير مرغوب فيه أو أنه لا فائدة منها لاسيما بعد خسارتها لعائلتها ونظرة المجتمع إليها. وتم في نهاية الدراسة عرض مجموعة من الآليات التي يمكن أن تحد من أشكال ومظاهر الجرائم المرتكبة من قبل المرأة في المجتمع العماني أهمها: ضرورة تعاون الوالدين في تنشئة الأبناء وتوظيف الأسلوب الصحيح لذلك من خلال خلق روح الديموقراطية بين الوالدين والأبناء من دون التمييز بينهم إلى جانب ضرورة إعطاء الفرصة للمرأة التي دخلت السجن للانخراط والاندماج من جديد في المجتمع دون وصمها، كي لا تعود من جديد لطريق الانحراف والجريمة.