ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واقع المخطوط المغربي بين الفهرسة والتحقيق والرقمنة: الغاية والمنهج

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان التاريخية
المؤلف الرئيسي: الصافي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س12, ع43
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: مارس
الصفحات: 10 - 27
DOI: 10.12816/0054896
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1050662
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المخطوط | المكتبات | الخزانات | التصنيف | الفهرسة | a
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: يعتبر المخطوط أحد عناصر التراث المادي الذي يزخر به المغرب لما يحمله من نفائس وعلوم وفنون وغيرها، فقد كان له الفضل في تطوير العديد من العلوم الغربية والعربية من هندسة وطب وعلوم فلسفة ودين، لكن بالرغم من هذه المهمة النبيلة التي قدمها عبر الأزمنة فإنه اليوم يلاقي التهميش في بعض المناطق، بدليل أن الكثير من المخطوطات سرقت وبيعت بسبب الجهل أو التعمد، إلى جانب أن بعض الأشخاص يعتبرونه ملك خاص لا يحق لأي شخص كان الاطلاع عليه، فيتعرض للتلف في الصناديق والخزانات بتأثير عدة عوامل، على الرغم من التوعية التي يقوم بها المهتمون بهذا المجال من خلال الزيارات الميدانية والملتقيات الدولية والوطنية وغيرها. ولا يخفى على أحد أن المغرب من بين البلاد العربية التي تحتفظ بكنوز كثيرة من التراث المخطوط في شتى أنوع المعرفة، عبر مختلف الزوايا والمساجد، والخزانات العامة والخاصة، وهو ما يشكل مجالا واسعا لاستثماره في البحث العلمي، فالمكتبات المغربية غنية بهذا التراث وخاصة خزانات كتب الملوك، فالملوك المغاربة منذ الأدارسة إلى العلويين كانوا كلهم تقريبا على جانب من الثقافة والولع بتجميع الكتب، فقد كانوا ينفقون الكنوز لكي يجمعوا الكتب من كل الجهات، وكان خدامهم الأوفياء يحملون إليهم من الشرق والغرب كل علق نفيس من الكتب رغبة في وابل جودهم، ولعل المجموعة الملكية للعاهل السعدي أحمد المنصور التي فطن إلى جمعها هو بنفسه وأغناها بهدايا خدامه وسفرائه هي خير مثال على ذلك، يضاف إلى ذلك أن المغرب اشتهر دائما بكونه أول دولة إسلامية تحتفظ بالمخطوطات التي لا توحد في أماكن أخري، وعرفت مكتباته دائما بالتعدد والتنوع والثراء.

ISSN: 2090-0449

عناصر مشابهة