المصدر: | دورية كان التاريخية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر |
المؤلف الرئيسي: | العابد، بديع (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س12, ع43 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 157 - 173 |
DOI: |
10.12816/0054917 |
ISSN: |
2090-0449 |
رقم MD: | 1050727 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
المصادر السامية | المسجد الأقصي | المصادر الفارسية | التوراة | اليهود
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هناك مصدر يفرض حضوره على الباحثين في تاريخ فلسطين والقدس وهو الرواية التاناخية (التوراتية-المصادر الكتابية اليهودية) مع بعض الاستثناءات المحدودة التي تعارضها، أما المصادر التاريخية الأخرى فهي مغيبة ومنسيه، وهي: المصرية القديمة، والسامية، واليونانية، والفارسية، والرومانية، والرواية القرآنية، التي يتعمد تغييبها من قبل الباحثين اليهود والغربيين لمعارضتها، بل لنفيها، لرواية المصادر الكتابية اليهودية، وللحضور اليهودي في التاريخ. الأمر الذي يترتب عليه نفي الرواية الكتابية اليهودية شكلا وموضوعا، أما الباحثون العرب، قديمهم وحديثهم، فالغالبية الساحقة منهم تتبنى رواية المصادر الكتابية اليهودية، من خلال اعتمادها على المراجع اليهودية والغربية في كتابة تاريخ فلسطين والقدس. وربما يعود السبب في عدم توظيف الباحثون العرب للمصادر التاريخية التي تعارض الرواية الكتابية اليهودية، إما لعدم معرفتهم بها، أو لعدم قدرتهم على توظيفها، أو للسببين معا، واللافت أن معظم المؤرخين والمفسرين المسلمين تبنوا الرواية اليهودية في تفسير آيات القرآن الكريم الخاصة باليهود. كما زعم بعضهم أن المسجد الأقصى من بناء النبيين داود وسليمان. يهدف هذا البحث للتعريف بالمصادر التاريخية المغيبة (المصرية القديمة، السامية، اليونانية، الفارسية، الرومانية) في تاريخ فلسطين والقدس، ويبين ألية توظيفها. ولتحقيق ذلك سيعرض البحث لرواية المصادر الكتابية اليهودية، ثم للمصادر التاريخية المغيبة، ويبين معارضة ونفي الثانية للأولى، وخلو الثانية بالمطلق من مزاعم الأحداث التاريخية التي جلتها الرواية الكتابية اليهودية، الأمر الذي ينفي حدوثها ويكشف زيفها وكذبها. ثم يقابل البحث الرواية الكتابية اليهودية بالرواية القرآنية التي تسجل، في الأعم الأغلب، معجزات دينية، فوق تاريخية، وليس أحداث تاريخية بشرية معاشه. ثم يبين البحث مبالغات وزيف الرواية الكتابية اليهودية، التي عمدت إلى تحويل المعجزة الدينية إلى حدث تاريخي بشري معاش في محاولة لإقحام اليهود في تاريخ فلسطين والمنطقة العربية. |
---|---|
ISSN: |
2090-0449 |