ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العمارة المدنية في دمشق خلال العهد العثماني

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: أوسي، إسماعيل شيخي شيخي (مؤلف)
المجلد/العدد: س12, ع44
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: يونيو
الصفحات: 41 - 55
DOI: 10.12816/0055399
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1050774
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العمارة المدنية | العهد العثماني | القباب | العقود | التكية | المسجد
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: لقد كان الفن العثماني استمرار للفن السلجوقي الإسلامي الذي ازدهر في الأناضول، والذي لا يختلف في كثير من عناصره عن الفنون المعمارية التي تأصلت في الشام في العهود الإسلامية، وانتشر هذا الفن الجديد في أنحاء الإمبراطورية وظهرت أثاره واضحة في الشام التي شملها الفتح العثماني منذ 1516م وكان هذا اللون الفني الجديد متجليا في المظهر العام للمعنى وفي التخطيط وفي العناصر المعمارية والزخرفية، ولكن التقاليد الفنية السابقة للفتح لم تندمج كليا بل امتزجت بالمظاهر الجديدة، ونلاحظ في العهد العثماني عناية خاصة بإنشاء الأسواق والخانات وذلك لتلبية للتوسع الذي حصل في المبادلات التجارية بين أقطار الإمبراطورية العثمانية وتطور بناء الخانات عن ذي قبل وأصبحت أكثر باحاته مسقوفة بالقباب والعقود. وأحسن نموذج للخانات العثمانية خان أسعد باشا في دمشق، كما خطيت الدور السكنية باهتمام خاص والتي يطلق عليها اسم البيوت الشامية لما تحويه من تقاليد عريقة متماثلة حول بعضها إلى متاحف للحفاظ عليها، وأفضل نموذج لها هو قصر العظم، كما كان هناك عناية خاصة بمنشآت معمارية أطلق عليها اسم "التكية" وهي تضم مجمع معماري يشمل المدرسة والجامع والسوق، وأفضل نموذج لها في دمشق هي التكية السليمانية.

ISSN: 2090-0449