ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Petrophysical Evaluation and 3D Geological Modeling of Gharif Formation, Sahmah Field, West-Central Interior of Oman

العنوان بلغة أخرى: تقييم بتروفيزيائي ونموذج جيولوجي ثلاثي الأبعاد لتكوين غريف، حقل سحمه، الغرب الأوسط من عمان
المؤلف الرئيسي: الذهلية، هاجر قاسم سليمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: Rudyk, Svetlana (Advisor), El Ghali, Mohamed Ali K. (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 121
رقم MD: 1050777
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية العلوم
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
المستخلص: يعتبر تكوين غريف واحدا من أهم الخزانات النفطية في سلطنة عمان. حيث تقدم هذه الدراسة تحليلا بتروفيزيائيا ونموذجا جيولوجيا ثلاثي الأبعاد (ثابتا) تم إجراؤهما لتقييم خصائص الصخور، جودة الخزان والإمكانيات الهيدروكربونية لتكوين غريف في حقل سحمه، والذي يتكون من أربع وحدات مكمنية مختلفة منتجة للنفط تدعى: ((أ ح س)، (د د)، (س د) و (ل ح س)). استخدمت الخطوط السلكية المأخوذة من 32 بئرا لتحديد التركيب الصخري، حجم الطين الصخري، المسامية، تشبع السوائل والنفاذية لكل الوحدات المكمنية في الحقل المدروس. أظهرت الدراسة أن الوحدتان المكمنيتان ((أ ح س) و (س د)) على أنهما يتكونان من الحجر الرملي الدولوميتي المتداخل مع الصخر الجصي، الوحدة المكمنية (د د) تتكون من الدولوميت الرملي والحجر الجيري الدولوميتي، بينما الوحدة المكمنية (ل ح س) تتكون من الحجر الرملي المتجانس في الجزء الشرقي والجنوب الشرقي وتتكون من الحجر الرملي الدولوميتي في الجزء الغربي والشمالي الغربي من الحقل. كذلك أظهرت الدراسة أن نسبة الكوارتز (الرمل) في جميع الوحدات المكمنية تنخفض من الجزء الشرقي والجنوبي الشرقي نحو الجزء الغربي والشمال الغربي من الحقل، بالمقابل، يتضح جليا أن نسبة الدولوميت والكالسيت تنخفض في الاتجاه المعاكس. هذا الاتجاه يماثل أتجاه الانتقال من الإعداد الأقرب (سهل الغريني) في الجنوب الشرقي إلى الإعداد الأساسي (البحرية الهامشية) في الشمال الغربي. استنادا إلى اختلافات الخصائص البتروفيزيائية وتشبع السوائل فإن تكوين غريف غير متجانس. تختلف الخصائص اختلافا كبيرا في مختلف الاتجاهات. تظهر الوحدة المكمنية (ل ح س) تغيرا حادا في تشبع السوائل من الشمال بالنفط وإلى الجنوب بالماء. على العكس تماما، الوحدة المكمنية (أ ح س) مشبعة بالماء إلى الشمال ومشبعة بالنفط إلى الجنوب. الوحدة المكمنية (د د) معظمها مشبعة بالنفط، في حين أن الوحدة المكمنية (س د) معظمها مشبعة بالماء حيث تقع تحت مستوى التقاء الماء بالنفط. قيم المسامية الفعالة للوحدة المكمنية (ل ح س) تزداد في الجزء الشمالي من الحقل وتنخفض إلى الجزء الجنوبي، من المسامية الفقيرة إلى المعتدلة للطبقة العليا للوحدة ومن مسامية جيدة إلى جيدة جدا للطبقة السفلى للوحدة. في حين أن الوحدة المكمنية (س د) تظهر اتجاها متزايدا للمسامية الفعالة عند الانتقال من الجزء الجنوبي الشرقي من الحقل نحو الجزء الشمالي الغربي من الحقل؛ من المسامية الفقيرة إلى الجيدة. على عكس (س د)، توضح الوحدة المكمنية (أ ح س) اتجاها متزايدا للمسامية الفعالة عند الانتقال من الجزء الشمالي الغربي من الحقل نحو الجزء الجنوبي الشرقي من الحقل؛ من المسامية الفقيرة إلى الجيدة. المسامية الفعالة للوحدة المكمنية (د د) تتدرج من المسامية الفقيرة إلى جيدة مع أدنى قيمة في الجزء المركزي من الحقل. فيما يتعلق بالنفاذية، تتزايد تدريجيا من العمق الضحل (أ ح س) إلى الأكثر عمقا (أ ح س)؛ من (النفاذية الفقيرة والمعتدلة) إلى (النفاذية الجيدة والجيدة جدا). ختاما، أدى دمج جميع بيانات التحليل البتروفيزيائي إلى بناء نموذج جيولوجيا ثلاثي الأبعاد (والذي يأخذ بعين الاعتبار البنية الهيكلية والخواص البيتروفيزيائية) للخزان والذي يمكن استخدامه كمدخل في نموذج محاكاة المكامن ويوفر أساسا فعالا لاستراتيجية إدارة المكامن. وصل العدد الإجمالي لخلايا الشبكة ثلاثية الأبعاد إلى (1680672)، ما يكفي لالتقاط جميع تفاصيل الخزان. تم توزيع الخصائص البتروفيزيائية ضمن الشبكة ثلاثية الأبعاد باستخدام المحاكاة التسلسلية الغوسية. تشير الحسابات الحجمية إلى أن الحجم الكلي للنفط في هو 46 × 10 ^6 متر مكعب.