ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أثر السياسة المماليكية على الثغور المصرية 648 - 923 هـ. = 1250 - 1517 م.

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: أمين، حماده عبدالحفيظ فهمي (مؤلف)
المجلد/العدد: س12, ع44
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: يونيو
الصفحات: 86 - 95
DOI: 10.12816/0055402
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1050825
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
البابوية | سلاطين المماليك | السواحل البحرية | المماليك الجراكسة | ثغر الإسكندرية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: اهتمت دولة سلاطين المماليك بتأمين الثغور بدرجة كبيرة، لا سيما خلال عصر دولة سلاطين المماليك البحرية، ولم تعي السلطات المماليكية ذات الطابع العسكري أن أمر الحروب الصليبية قد ضعف، فتمسكت الدولة بـــــ (فزاعة) الفرنجة وهو ما انعكس - بطبيعة الحال على سكان الثغور، فأصيبوا بهاجس الخوف المستمر من خطر التعرض لبلاد المسلمين من قبل الفرنجة، خصوصا وقد دعم القراصنة الإفرنج من هذا الاعتقاد، وقد اختلط لدى سكان الثغور مفهوم الحروب الصليبية مع عمليات القرصنة، والحقيقة أن الكنيسة سعت إلى محاربة مصر اقتصاديا بعدما فشلت السبل العسكرية، وعمل المماليك على التعامل مع هذا الأمر، بل حققوا نجاحا في ذلك وشكل ذلك انتعاشا اقتصاديا للثغور، وساعدت الظروف المحيطة من غزو المغول للعراق وفارس ثم سقوط القسطنطينية على حدوث موجات من المكاسب التجارية للثغور. يجدر بالذكر أن الحركة الحضارية للثغور خلال عصر المماليك الجراكسة قد تراجعت بشكل واضح، وذلك بالمقارنة بعصر المماليك البحرية، ويبدو ذلك أنه كان يرجع إلى أن الأماكن الحيوية للبلاد أمست مسرح لأحداث الصراع السياسي ومشاكله بين الطبقة العسكرية الحاكمة. وبينما كانت دمياط والإسكندرية ثغرا للجهاد ومضمار سباق لستر عورات المسلمين في عصر المماليك البحرية، فقد أمستا منفى وسجن للمغضوب عليهم من المماليك وغيرهم في عصر المماليك الجراكسة. وحقيقة أن أفادت السلطات المماليكية من العزلة النوعية للثغور وبعدها القطري عن القاهرة العاصمة المركزية، ومحل اتخاذ القرار، فاستغلت ذلك في نفي رجال السياسة المغضوب عليهم من الأمراء والسلاطين المخلوعين وأحيانا الخلفاء، وربما نفي أصحاب الفكر أيضا بزعم حصار أفكارهم، وليس سجنهم فحسب.

ISSN: 2090-0449