المصدر: | دورية كان التاريخية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر |
المؤلف الرئيسي: | أمين، حماده عبدالحفيظ فهمي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س10, ع35 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 123 - 130 |
DOI: |
10.12816/0041484 |
ISSN: |
2090-0449 |
رقم MD: | 827304 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
علم القراءات | علوم الحديث الشريف | علوم القرآن الكريم | مصر المملوكية | عصر سلاطين المماليك
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
مثلما كان العصر المملوكي مليئاً بالصراعات السياسية الخارجية والداخلية بدرجة فاقت ما قبله وما بعده، فقد كان أيضاً عصراً منيراً بالعلوم والمعارف، حيث عرف بكثرة المراكز التعليمية وتنوعها وتعدد الكتب المفيدة التي تنتمي لهذا العصر. كما نجد أن هناك أسباباً خارجية وداخلية جعلت من القاهرة منارة للعلم ومطلب أفئدة طلابه، شرقا وغرباً، وقد شعرت دولة سلاطين المماليك بهذا فعملت على تهيئة الأجواء الداخلية لاستقطاب كبار رجال العلم ورعايتهم للاستزادة والإفادة منهم، مستغلة في ذلك ما لها من الاستقرار والثراء الذي تتميز به دولتهم عن غيرها، فبالغت في إنشاء المراكز التعليمية ورعايتها، بل وربطتها مع المنشآت التي تكتسي بالنواحي الاجتماعية كالخوانق مما أعطى مجالاً مناسبا للتفرغ للحياة العلمية وفراغ البال من أعباء الحياة. وفي الحقيقة قد رأى العلماء الوافدين إلى مصر الظروف المناسبة للاستقرار فيها أكثر من غيرها؛ من الأمان وحسن المعاملة والضيافة وسعة الصدر، وتنوع مصادر التعلم، والفرص المتعددة للعمل داخل أي من المؤسسات التعليمية، وهو ما كفل له حياة طيبة علماً وعملاً. وقد تجلت مشاركات الأندلسيين والمغاربة في العلوم الدينية؛ فظهر عدد لا بأس به من التفاسير ظل أثرها باقياً حتى اليوم كالتفسير "الجامع" للقرطبي و"البحر المحيط" لأبى حيان الغرناطي، واستمر النبوغ الأندلسي مسيطراً على النصيب الأكبر من الشهرة لهذا العلم لا سيما في القاهرة والإسكندرية، وقد شهدت بدايات العصر المملوكي هجرات علمية لقامات كبيرة، وزادت الهجرات من الأندلس عن نظيرتها من المغرب في بداية العصر المملوكي، حيث كان توالى سقوط المدن الأندلسية على أشده. As long as the Mamluk era was full of the political conflicts, whether the internal or the external, at an extent exceeded the previous and the following era more, it was also a glorious era of science and knowledge. It was known for the abundance and the diversity of the educational centers, as well as the multiplicity of the useful books belonging to this era. There are also external and internal reasons that have made Cairo a beacon of science and the demands of the students in the east and west. The Mamluk sultans have recognized that and have created the internal atmosphere to attract the senior scientists and take care of them to take advantage of them, exploiting their stability and richness that distinguish their country from the others. The state has created and nurtured the educational centers, and even linked them with the social institutions such as the Gorges. This gave them the opportunity to devote themselves to the scientific life and the absence of the burden in life. In fact, the scientists who came to Egypt saw the stability conditions in it better than the others; the safety, the good treatment, the hospitality, the indulgence, the diversity of the learning sources, and the multiple opportunities of employment within any educational institution. This is what ensured his life a good note and action .The Andalusian and the Moroccans' participation in religious sciences has demonstrated. A good number of interpretations have been published, such as the interpretation of the "Al Gama' a" of Qurtubi and the "Al Bahr Al Mohit" of Abi Hayyan Al Garnati. The Andalusian nobility continued to dominate the great majority of this science in both of Cairo and Alexandria. The beginnings of the Mamluk period were marked by the scientific migrations of a great extent. The migrations from Andalusia increased from their counterparts in Morocco at the beginning of the Mamluk era, because of the great successive fall of the Andalusian cities. This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018 |
---|---|
ISSN: |
2090-0449 |