ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التماسك الأسري وعلاقته بالأمن النفسي لدى المراهقين في منطقة سخنين

العنوان بلغة أخرى: Family Cohesion and its Relationship to Psychological Security among Adolescents at Sakhnin Area
المؤلف الرئيسي: خلايله، أحمد حسين محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بنات، سهيلة محمود صالح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 116
رقم MD: 1050889
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية العلوم التربوية والنفسية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1179

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة التعرف إلى مستوى التماسك الأسري وعلاقته بالأمن النفسي لدى المراهقين في منطقة سخنين في فلسطين، بالإضافة إلى الكشف عن مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات أفراد عينة الدراسة حول مستوى التماسك الأسري والأمن النفسي تبعا لمتغيري الجنس، ومع من يعيش. ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بتطوير مقياسين وهما: مقياس التماسك الأسري وعدد فقراته (27) فقرة، ومقياس الأمن النفسي وعدد فقراته (57) فقرة، وتم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي والتحليلي. تكون مجتمع الدراسة من جميع الطلبة في عمر المراهقة في مدارس منطقة سخنين خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي (2018/ 2019) والبالغ عددهم (1731) طالبا وطالبة، وقام الباحث باستخدام أسلوب العينة العشوائية الطبقية التناسبية التي تعادل ما نسبته (20%) من مجتمع الدراسة والبالغ عددهم (346) مراهقا ومراهقة. توصلت الدراسة إلى أن مستوى التماسك الأسري لدى المراهقين في منطقة سخنين جاء مرتفعا، وأن مستوى الأمن النفسي لدى المراهقين في منطقة سخنين جاء متوسطا. كما بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α = 0.05) في مستوى التماسك الأسري وفي مستوى الأمن النفسي لدى المراهقين في منطقة سخنين تعزى لمتغير (الجنس) وجاءت الفروق لصالح الإناث، وعدم وجود فروق تبعا لمتغير (مع من يعيش). كما أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية دالة إحصائيا بين التماسك الأسري والأمن النفسي لدى المراهقين في منطقة سخنين. وبناء على ما توصلت إليه الدراسة من نتائج فقد أوصى الباحث بضرورة التوعية المستمرة لأولياء الأمور بدورهم في غرس الممارسات التي تعزز من التماسك الأسري، والاهتمام بالأمن النفسي لدى الطلبة المراهقين سواء داخل الأسرة أو المدرسة، لأن ذلك يزيد من دافعية الإنجاز والثقة بالنفس لدى الطلبة.