المستخلص: |
سلط المقال الضوء على مشاعر الاغتراب وجذورها الاقتصادية. ففي التراث ما هو أصيل وعميق ومفيد وعظيم، بمعنى أن تلك الكتب تقدم مفاهيم رجعية معيقة للتطور ولا تحمل في مضامينها أي محتوى إنساني بل بمعنى أن تلك الكتب تقدم مفاهيم رجعية معيقة للتطور ولا تحمل في مضامينها أي محتوى إنساني، بل ربما على العكس تدعو إلى الكراهية وتأجيج نار الغرائزية وتعطل العقل وتسعى إلى تأبيد الماضي بغض النظر عن الجوانب السلبية في ذلك الماضي. فقد تطرق المقال إلى الطفرة الخلاقة وجذور الفن. وإلى أين افضى انتصار البرجوازية وسيادتها المطلقة وانتصارها على الصعيد الاقتصادي والسياسي والثقافي. ومناقشة موضوعة الاغتراب في أسبابها والنتائج الناجمة عنها. والتطرق إلى الاقتصاد والتغريب، وسبل الخلاص في حرية الفن والفنان. وبيان الاتجاهان المتناقضان في الفن والأدب. فالفن شكل من أشكال الوعي والتعبير الطبقي، كما أن له آفاق الفن والأدب. فهناك اختلاف في فهم الواقع والواقعية، واختلاف في زاوية النظر والرؤية في نقطتي الانطلاق والانتهاء، مما يعنى أن التطابق مع الواقع ليس هدفاً ضرورياً للمبدع ليعبر عن رؤى جديدة تستطيع استشراف المستقبل على نحو من الأنحاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|