المستخلص: |
كشفت الورقة عن اللغة في شعر عمر النص. واستهلت بعرض سيرة ذاتية عنه من حيث والده المهتم بالعلم، وتعلمه في مدارس دمشق، والتحاقه بكلية الحقوق السورية، وأتم دراسته في جامعة باريس السوربون وحصوله على الدكتوراه في القانون الدولي، ثم انتسابه إلى لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، وعودته إلى دمشق وعُين مديراً عاماً لصندوق تنشيط صناعة الغزل والنسيج، ثم مستشاراً قانونياً للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي (صندوق النقد العربي) في الكويت. وانتقلت إلى عرض الملاحظ العامة على لغة عُمر النص وهي، معرفته الواسعة بالتراث العربي واطلاعه عليه وتمرسه بأساليبه وافتنانه بأعلام شعرائه، ومعرفته بالقواعد النحوية الناظمة للغة، ويغلب على لغته الأساليب الإنشائية، ولغته سمحة مدفاقة مطواعة فيها جدة وأصالة شُحنت بدلالات الألم والوحشة والعالم الشعري الموار بالأحلام الطافح بالرؤى، والرقة والعذوبة والأناقة سمات تستبد بجمهور لفظه، وبين أن معجم النص الشعري يمتح من حوض الطبيعة لا يكاد يدير وجهة عنه، فما أكثر الألفاظ التي تقيد مُفردات الطبيعة، وأشتمل نصوصه على الإيحاءات، وأكدت أنه استثمر ما في الكلمة من دلالات حروفها عن طريق الانتقاء للفظ والتركيب. واختتمت بتوضيح أن عمر النص هو واحد من أفذاذ الشعراء الرومانسيين السوريين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|