ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







غيمة إيتماتوف وخاتمة أغنيته الحزينة

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: البيطار، خليل (مؤلف)
المجلد/العدد: س58, ع668
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: أيار
الصفحات: 261 - 268
رقم MD: 1051053
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "تناول المقال موضوع بعنوان غيمة إيتماتوف وخاتمة أغنيته الحزينة. في البدء كانت الحكاية وكان البشر يروونها ويعدونها ديوان حياتهم ويتشوقون لسماعها ويتفننون في أدائها ويقدرون مبدعيها بطرائق منوعة وحين غدًا القص فنًا مشوقًا وكاشفًا التناقضات والتشوهات والانكسارات وآلام البشر. وتطرق إلى أن جنكيز إيتماتوف الروائي الغرغيزي أحد أعلام الأدب السوفييتي والروسي المعاصرين، وعرف بنقده السلطة الأحادية والتضييق على الحريات والفساد والتعسف، وقد درس في معهد غوركي الأدبي الشهير وربط في أعماله كلها بين تقاليد آسيا الوسطى والتقاليد الروسية. وأشار إلى أن من أبرز أعماله الروائية المعلم الأول، ووداعًا يا غولساري، ومن أبرز قصصه جميلة التي وضعته على طريق الشهرة قاصًا متميزًا. وأشار المقال إلى أن تنطلق أغنية إيتماتوف ويتصاعد إيقاعها متناغمًا مع إيقاع عجلات القطار وكانت القطارات تأتي وتذهب في الظلام، وملفوفة بالزوابع المتصاعدة. وتتوالى في السرد المشاهد البصرية والمأثورات الشعبية والصراع الدرامي المنتج للكوارث الإنسانية. وأوضح أن الحكاية التي كتبها أبو طالب واحدة من أساطير شفوية أبدعها خيال جمعي للمضطهدين وانتقلت بسرعة كوسيلة تحفيز وتحريض ضد الطغيان والظلم وتهميش البشر. واختتم المقال بالإشارة إلى أن قد جاءت ترجمة عاطف أبو جمرة المتقن للغتين الروسية والعربية وأسلوبه المحكم وسبكه الأنيق ليضيف إلى النص جمالية وتشويقًا إذ استطاع أن يلتقط الدوافع الكامنة خلف هذا العمل، المتمثلة في رواية ويطول اليوم أكثر من قرن. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة