المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | طربيه، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س58, ع669 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 207 - 218 |
رقم MD: | 1051205 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عنيَّ المقال بموضوع بعنوان المرحلة الإسبانية في حياة نزار قباني وشعره. واستعرض المقال الحديث عن مضمون كل شاعر وحياة الكتاب، وبالنظر في سيرة حياتهم، نجد أن لكل شخصية مضمون معرفي يجمع بين إبداعه الأدبي في الشعر أو القصة أو الرواية أو الأدب تخصصا أخر في الحقوق، أو ممارسا لمهنة في القضاء أو المحاماة أو الدبلوماسية، وفي حين يجد في الأدب آفاقا مفتوحة وعالما من الرحابة والاتساع لا يعرف الحدود وفضاءات من حرية الخلق والتخييل والجمال. وبين أن المرء مهما حاول أن يوفق بين هذين الاهتمامين فغالبا ما تكون محاولته محكومة بالإخفاق. وتناول أن نزار اضطر إلى العيش في قضبان الازدواجية. وأبرز تأثر نزار بالنوع، لأنه شاعر حساس عاشق للجمال، وكان عاشقا لمدينته العريقة دمشق فوجد في إسبانيا تشابها كبيرا بينهم فنظم شعرا لذلك. وذكر فضل العرب وخاصة بنو أمية على بلاد إسبانيا، فبنو فيها حضارة من أهم معالم التاريخ العربي الإسلامي، وأنطلق الأمويين لفتح الأندلس بعد أن كانت ولاية من ولاياتهم فأقاموا فيها دولة قوية استمرت عدة قرون، وتركوا روائع في الفن والعمارة والأدب والفلسفة، ولا تزال مبعث فخر واعتزاز للعربي. ورصد أن الرجل العربي لا يعرف من الأدب الإسباني سوى وجه دون كيشوت ولوركا، وغوستابو أدولفو بيكر شاعر إسباني ولد بإشبيلية (1836). واختتم المقال بالإشارة إلى المرحلة الصينية التي يسميها نزار المرحلة الصفراء، التي لم يتواصل فيها مع الصينيين كما كان يرغب من كونه شاعرا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|