المستخلص: |
سعى البحث إلى دراسة علة حديث عروة عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي عليه الصلاة والسلام قال لها (إذا أقيمت صلاة الصبح فطوفي على بعيرك، والناس يصلون). وذكر الحديثين الموصول والمنقطع بسنديهما من خلال تخريج الحديث مظهرا المدار الذي دار عليه الحديث، مشيرا إلى تخريج الوجه الموصول ثم الوجه المنقطع فضلا عن ترجمة رجال إسناد حديثي الباب، من خلال ترجمة رجال المتابعات بما يفي بالغرض المطلوب مع النظر في الخلاف والحكم على الوجه الراجح وصولا إلى التعليق على كل ما سبق، واختتم البحث بعرض أهم النتائج ومنها، أن صحيح البخاري يشتمل على الصحيح بنوعيه، كما أن الأحاديث التي انتقدها الدارقطني على الصحيح قد تمت متابعتها إما داخل الصحيح كحديث الباب، أو خارجه من رجال ثقات كحديث الباب أيضا، والأحاديث التي انتقدت على البخاري قابلة للجبر وقد حدث ذلك بشهادة أئمة هذا الشأن وحديث الباب خير شاهد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|