المستخلص: |
تحدث المقال عن شعر ميسلون...صفحات في أدب المقاومة. كانت معركة ميسلون واستبسال حاميتها مع قائدهم، حتى الرمق الأخير، مثلاً أعلى للبطولة، خلد أصحابها في سفر نضال الشعوب، وجعل منهم مناراً للنفوس المتحفزة نحو التحرر. وذكر المقال أن يوسف العظمة وزير الحربية السورية وقائد المدافعين عن دمشق ضد جحافل غورو الفرنسية، قد غدا في نظر الشعراء وسائر الناس بطلاً خالداً فتحت له القلوب وانطلقت بتمجيده الحناجر، فهو أول سد أقيم في وجه الاستعمار، كما أنه رائد الشهداء في ساحة الجهاد، وما أكثر تلك القصائد التي تصور وقفته الملحمية الخالدة. واختتم المقال بأن هناك شعراء لم يتسع المجال لذكرهم، فدواوين الشعراء، سواء من وردت أسماؤهم في دراستنا أم الذين لم ترد، مملوءة بشعر المقاومة، فقدر هذه الأمة، على مدى التاريخ، أن تدافع عن نفسها وتحمى ثرواتها وترد كيد المعتدين، وتحول بينهم وبين تحقيق أطماعهم ومآربهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|