المستخلص: |
ناقش المقال موضوع بعنوان الأطروحي والتشكيل الفني في قصص مالك صقور. يلعب صقور على المسافة بين العنوان والمتن لمصلحة التشويق، ذلك أنه لا يفضح عن خفايا هذا المتن دفعة واحدة تاركاً للفضول المعرفي عند القارئ مهمة دفعة إلى استجلاء ما توارى خلف العنوان من معنى وتفصيل فيُشكل العنوان آنئذٍ عتبة سيميائية ومعرفية ممهدة. وبالانتقال إلى الجانب الأطروحي طالعنا أبو العز أنموذجاً للشخصية الانتهازية. حشد صقور جملة تقانات لإنجاح نصه إذ عمد إلى استخدام ضمير المُتكلم في إحالاته إلى الأساليب الحديثة في القص، وبقراءة أولية في مجموعته (حبة شجاعة) سيتضح تنوع عالم مالك صقور القصصي وثراؤه. واختتم المقال بالتأكيد على أن ما سبق ما هو وجهة نظر، وترسماً لمقولة أنطوان سعادة (إن النص إنما هو منارة يقوم عمله على الكشف لا الوصف). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|