المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | صقور، بديع (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج47, ع561 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 203 - 205 |
رقم MD: | 876843 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على قصيدة بعنوان" على شرفات الانتظار" للكاتب بديع صقور. واستعرض المقال قول بديع صقور" تزهر في عينك صباحات الوجع وهزائم العمر، كيف لهم أن يحتفلوا بكبوة حصانك؟ وقد كنت قامة نصر وراية محبة؟، لست حطبا يابسا قابلا للاشتعال، ولا أنت مهيأ لأن يضمروا نارهم في هشيم حاضرك، إذا لماذا انت لا تبرح التسكع في مدائن الخراب؟. كما تناول قول بديع صقور" صرت تعرف أو تدرك أنهم يبحثون عن قبر يليق بانحناءتك فوق مرتفعات جديدة و" كرزايات" جدد من مجلس الريح إلى مجلس البكاء. كما ذكر أن تنتظر تحت سماء مزدانة بالصواريخ والطائرات، وتذاكر على قصفها تاريخك المرصع بخطب أكثم بن صيفي والمعلقات، والسنين العجاف، تتيه بين السطور والسنين، سنة كبيسة وأخري ناقصة على(روزنامة) الفصول فوق قمم ثلجك الناصع سقطت بغداد ثانية وثالثة، واحتويت هزائم الجسور. واختتم المقال ذاكرا قول بديع صقور" تنتظر مزيدا من الحرائق، ومزيدا من الوعود والخطابات التي تخدرك، ولن يجيدك نفعا زيادة الانحناء ورفع القبعة للحراب والعدو، أو أن تظل حاسر الرأس والرقبة، لأن الرؤوس والرقاب العارية معرضة للصفح دائما، ولا أحد يحميها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|