المستخلص: |
ناقش المقال موضوع بعنوان شعر يلعب مع الألم للشاعرة بسمة شيخو. وبين أن القصيدة عند بسمة هي قطعة حلم من يقظة، وأن تلقائية شعرها وسمت لغتها بفطرية لافته لماحة، وامتلاكها لأربعة ركائز أساسية وهي، روح مثقفة، وإحساس مرهف، وخيال قادر على التركيب، ولغة عفوية. وانتقل إلى السخرية المرة لأنها تسرح بخيالها وسط الدم الذي غطى مدينتها، وأوضح بأبيات من آخر سكان دمشق، وعبث مع الكلمات، وبحر يخشى الغرق. وبين أن محور شعورها هو حس الفقد، كما في عبث مع الكلمات، وشهقة الضوء. وعرض مهاراتها الشعرية وأنها من الشعراء الذين يصنعون من الصورة اللغوية ملمحاً أساسياً في بنية قصديتها. وتخلق بسمة عوالم تخصها وتعيد تصفيف الدنيا حولها، ولها القدرة على منح قصيدتها الدفء، وأن قلقها قلق أرضي مملوء، وهي ليست مشغولة بالتأمل خارج العيش، وتعترف بأن علاقتها بالتراث والقراءة الشاملة مازالت ضعيفة. وانتقل إلى عثرا الرحلة، وأكد أن عثراتها قليلة فهي ماضية بمحبة ودأب وصدق مع الكلمات والحياة. وذكر أنها وقعت في سجع مكروه في قصيدة عبث مع الكلمات، ونهاية ضعيفة في قصيدة قصة كاملة. واختتم المقال بتأكيد أن بسمة وضعتنا أمام لوحة واضحة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|