المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج148 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الشهر: | فبراير / جمادى الآخر |
الصفحات: | 8 |
رقم MD: | 1051501 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان حين تدجن التقنية وحشاً قاتلاً. حظيت ظاهرة التنمر في البلدان الغربية بدراسات عديدة من أجل فهمها والتصدي لها، وهو ما لم يحدث في البلاد العربية، وإذا كان التنمر ومعه خطاب الكراهية، في شكلهما التقليدي، ظاهرة قديمة طالت مختلف الفئات والأوساط الاجتماعية عامة، فإن التنمر الإلكتروني وخطاب الكراهية على الإنترنت يرتبطان بالمنعطف التكنولوجي الذي عرفته وسائل الاتصال الجديدة، وكذا مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت وتطبيقاتها، ولا شك أن الإنترنت شكل أرضية خصبة لظهور وتوسع نطاق خطاب الكراهية لدى جمهور الإنترنت العاطفي على نحو خاص، وقد لا توجد اختلافات جوهرية بين طبيعة خطاب الكراهية، وبين ظاهرة التنمر الإلكتروني التي تمثل انحرافاً خطيراً في التعامل مع الوسائل الإلكترونية وشبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، ويمكن أن يكون سوء التربية عاملاً أساسياً بالنسبة للسيكولوجيين في ظهور وتفشي هذه الظاهرة، كما يمكن أن يكون لفشل الفرد في إثبات ذاته داخل جماعة الأقران عامل حاسم كذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|