المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الحمود، ناجح الخضر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س58, ع671 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | آب |
الصفحات: | 226 - 232 |
رقم MD: | 1051558 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
دار المقال حول موضوع بعنوان الإيضاح لأرسطو طاليس في الخير المحض. حوى المضمون المعرفي عدة أفكار تمثلت فيما قاله أرسطو، إن هناك علة لكل الأشياء، أي قوة أولية هي سبب وجود كل الموجودات. والعلة الأولى هي خالقة العلة الثانية والعلة الثانية هي ممكنة الزوال عن الموجودات التي تعطيها هي صفتها أو تحدد ماهيتها أو خصوصيتها. وركز على تتابع كلماته، يمثل الحديث الأول بالأنية والحي والإنسان، والنية هي علة العلل أي هي علة الحي البعيدة والحي علة الإنسان القريبة، والحي علة الإنسان القريبة. وذكر أنه في باب آخر يقول، وتقسم الأنية إلى ثلاثة أقسام أي مستويات، الأولى آنية قبل الدهر وهي علة الدهر، والثانية فهي مع الدهر، أي وجدت بوجود الدهر، وهي العقل، والثالثة وهي النفس فهي بعد الدهر وفوق الزمان. وأكد على أنه في باب آخر يقول، كل نفس شريفة ذات ثلاثة أفاعيل فعل نفساني، وفعل عقلي، وفعل إلهي. ورصد قوله في باب آخر، إن أول الأشياء المبتدعة الأنية وليس من ورائها مبتدع آخر، وهنا جعلت الأنية فوق الحس، وفوق النفس، وفوق العقل. واختتم المقال بالتركيز على النفس فإن الله هو من سواها أي خلقها وجعلها في قسمين هما الفجور والتقوى، وقد شرط بربط النفس بالفضيلة وهذا للتزكية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|