المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | تزويكا، أليكسي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | موميد، نبيل (مترجم) |
المجلد/العدد: | سج148 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الشهر: | فبراير / جمادى الآخر |
الصفحات: | 36 - 37 |
رقم MD: | 1051571 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على ما يسمى بـ أدب الديتوبيا أو نقيض اليوتوبيا أو أيضًا أدب المدينة الفاسدة. يعتبر كل من ألدوس هوكسلي، وجورج أورويل بمثابة رائدي هذا النوع الأدبي؛ وذلك بالنظر إلى أنهما معًا كانت لديهما نظرة ثاقبة قادرة على اختراق حجب المستقبل، وتوقع ما يمكنه أن يكون واقعًا في الغد، غير أنه بالنسبة إليهما معًا واقع كابوسي قاتم لا يُطاق. ومثلما خرج النوع القصصي مكتملاً من قصة المعطف للعملاق الروسي (نكولا غوغول)، كذلك خرج من معطف أورويل، وهوكسلي أدب المدينة الفاسدة مكتمل الأركان. وقد كان من الممكن للأعمال السردية التي تصور المدينة الفاسدة أن تختفي مع الأنظمة النازية، والفاشية، والشيوعية، غير أن تعاظم دور تكنولوجيا المراقبة والتقاط المعطيات، وتزايد المخاطر المناخية والبيولوجية قدم لها فرصة جديدة للانبعاث من جديد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|