ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصراع على السلطة في عمان في عهد الدولة البوسعيدية من "1163 هـ.-1749 م." حتى "1390 هـ.-1970 م."

العنوان بلغة أخرى: The Struggle for Power in Oman during the Busaid Dynasty "1163-1390 AH"-1749-1970"
المصدر: المجلة الأردنية للتاريخ والآثار
الناشر: الجامعة الأردنية - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: فوزى، فاروق عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج12, ع3
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 103 - 125
DOI: 10.35516/0437-012-003-005
ISSN: 1996-9546
رقم MD: 1051586
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الصراع | الدولة البوسعيدية | عمان | Oman | Busaid Dynasty | Sultan Qabus | Ibadi Imamate
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتناول البحث حقبة من أهم حقب التاريخ العماني الحديث والمعاصر، فيقف على تاريخ الدولة البوسعيدية التي بدأت سنة ١٧٤٩ م، ويتوقف عند سنة ١٩٧٠ م، وهي السنة التي استلم فيها السلطان قابوس بن سعيد الحكم. يتناول البحث الصراع بين مختلف القوى الدينية والسياسية لتقاسم السلطة في عمان، وهي: الأسرة البوسعيدية، والإمامة الإباضية، والقبائل العمانية، وتأثير بعض الدول الأجنبية في أوضاع عمان الداخلية. والملاحظ أن التنافس بين بعض أفراد من الأسرة الحاكمة على السلطة أدى إلى جذب شيوخ القبائل والأئمة الإباضية للمشاركة في هذا الصراع لدوافع مختلفة، كما نجم عن ذلك بطبيعة الحال استغلال بعض الدول الخارجية القريبة والبعيدة لظروف عمان للتدخل في شؤونها الداخلية من أجل مصالح وأطماع ذاتية. على أننا يجب أن نستدرك ونقول إن النزاع الأسري توقف تدريجيا، وبدأ الانتقال السلمي للسلطة منذ سنة ١٨٨٨ م. أما الإمامة الإباضية فكانت في هذه المدة تسير من ضعف إلى ضعف مع حالات استثنائية حتى اختفت سنة ١٩٥٥ م، وأما القبيلة فقد بقي دورها مؤثرا وهي تحاول أن تثبت وجودها على المسرح السياسي بكل الوسائل الممكنة، سواء بمعارضة أو عصيان مسلح أو غيرهما، كما حدث في حركة الجبل الأخضر مرات عديدة كان أخرها في العقد الخامس من القرن العشرين، وثورة ظفار في العقد السادس من القرن نفسه التي انتهت إلى الفشل، وأما التدخلات الخارجية فلم تكن بالقوة والاستمرارية والوضوح، بل كان بعضها خفيا في أحيان عديدة على عكس الحقبة اليعربية. وبذا، فإن البحث يعالج فك الاشتباك والتداخل بين القوى الأربع آنفة الذكر، ويسير معها مرحلة فمرحلة منذ منتصف القرن الثامن عشر الميلادي وحتى نحو منتصف القرن العشرين الميلادي. إن هذه الصراعات وما نجم عنها من ضغوط خارجية أعطت السلطان قابوس بن سعيد إشارة واضحة بالإضافة إلى إشارات أخرى بضرورة وضع حد لهذا الاشتباك بين القوى وبضرورة التغيير وحتميته، وعلى الدولة أن تبدأ به في الحال من أجل وحدة الوطن العماني وتماسكه وتقدمه.

This article examines an important period in the modern history of Oman, namely the rule of the Busaid state starting in 1749 and ending in 1970 when Sultan Qabus b. Said assumed power and started a new era in Oman. The article disentangles the complex dynastic, religious, tribal and external politics that characterized Oman and sheds light on many personalities and issues involved in Omani affairs, examining the interplay between four themes: the ruling family, the Ibadi imamate, tribal politics and external influence. The rivalries among some personalities in the royal family to gain power gradually weakened and finally stopped in 1888, while religious Ibadi opposition was diminished. Tribal allegiances and influence was no longer as significant as it had been before, while domestic affairs seemed to be influenced by foreign powers. After the Jabal al-Akhdar and Dhufar rebellions, internal affairs in Oman were more stable than any other time in Oman’s recent history. When Sultan Qabus assumed power in 1970, his main aim was to put an end to the conflict among those groups and reunify Oman. He also sought to establish a new, modern sultanate and end the isolation imposed by the past.

ISSN: 1996-9546

عناصر مشابهة