ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكذب وأثره التربوي والنفسي في حياة الفرد والمجتمع وطرق معالجته من المنظور الإسلامي

المصدر: المؤتمر التربوي الدولي الأول للدراسات التربوية والنفسية : نحو رؤية عصرية لواقع التحديات التربوية والنفسية
الناشر: جامعة المدينة العالمية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: مدهوم، سيد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجنيدي، عبدالرحمن (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: ماليزيا
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: سيلانجور
رقم المؤتمر: 1
الهيئة المسؤولة: جامعة المدينة العالمية - كلية التربية
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 694 - 704
رقم MD: 1051710
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعترض الحياة البشرية كثير من المشاكل والمتاعب سببها الرئيسي مبني على الكذب في القول وفي التعامل، يحصل ذلك بين الأفراد والمجتمعات، حيث أن طبيعة الحياة مبنية على النكد والتعب والمشقة، ففي الكسب يحتاج الإنسان إلى الصدق ليحافظ على ماله، كما أنه في الحياة الأسروية يحتاج المرء إلى الصدق ليستقيم الحياة الزوجية، وكذا في العمل وفي التربية والتعليم يتحتم على المعلم أن يكون صادق في التعليم والتوجيه، ولا يستقيم هذه الأمور كلها إلا بالصدق وعدم الخداع، لذا يهدف هذا البحث إلى بيان تأثر الفرد والمجتمع من خلق الكذب والخداع، ومن هنا نفهم سبب تنبيه وتحذير الدين الإسلامي إلى خطورة الكذب وتأثيره النفسي في الفرد والمجتمع، وأن الشريعة الإسلامية خص أغلظ العقوبات على من جعل الكذب وسيلة في الكسب، كما أن التربية المنزلية والمدرسية له أثر بالغ في التأثير على الفرد والمجتمع، ومن هنا جاء فكرة هذا البحث، حيث تناول الكذب وأثره التربوي والنفسي في حياة الفرد والمجتمع وطرق معالجته من المنظور الإسلامي، من خلال المنهج الاستقرائي التحليلي، الذي يقوم على دراسة ظاهرة الكذب وأثره النفسي في الفرد والمجتمع، ومدى نجاعة التربية والوازع الديني على معالجة هذه الظاهرة الخطيرة، ولقد تبين من خلال دراسة أسباب الكذب وتأثيره النفسي على الفرد والمجتمع، والآثار الجانبية التي تتسبب في تشتيت المجتمع وكثرة المنازعة في شتى مجال الحياة نتائج كثيرة أهمها، أن الكذب سبب رئيس في الشقاق والمنازعة بين الأفراد والمجتمع، وقد يؤدي الكذب إزهاق النفس أو الجريمة، وأن العلم أساس في تربية النفس على الفضيلة وترك الكذب، فالمجتمع المتعلم أكثر بعدا من الكذب من المجتمع الجاهل، وأن الطفل يتأثر في الأقوال والأفعال منذ النشأة، فللاب والمدرسة دور هام في تأثيره على الصدق وعلاج الكذب بالممارسة، وأن القدوة الصالحة ثبت تأثيره في المجتمع في علاج الكذب، وأن العلم أساس في تربية النفس على الفضيلة وترك الكذب، فالمجتمع المتعلم أكثر بعدا من الكذب والفحش من المجتمع الجاهل، وأن دور البيت والمدرسة في علاج ظاهرة الكذب، هو أصل في تثبيت صفة الصدق في نفس الفرد والمجتمع.

عناصر مشابهة