المستخلص: |
طرح المقال موضوع بعنوان الراوي والمؤلف. عرض أنه في حالة أن الروائي يريد أن يوحي للقارئ أن الرواية معقدة عليه أن يصحو لاكتشاف الجوهر، فإن النقد الحديث جرد المؤلف من هذا الامتياز. نَحَت الروايات على كبت صوت المؤلف أو إزالته من اللعبة أو على الأقل تواريه خلف ألف حجاب وحجاب. تناول أن الروائي لا يزال صانع اللعبة ولكن ليس وحده هذه المرة بل بمشاركة القارئ المفترض. أشار إلى أن الإجادة والتشويق مطلوبين من المؤلف في كل أنواع السرد وفضاءاته المتعددة ويحصي الناقد والروائي ديفيد أنواع كثيرة من أشكال السرد ومنها الرواية (اللغز، الرسائل، تيار الوعي، التجريبية، الواقعية السحرية، الكوميدية، التصوير والتقرير، الخيالية). واختتم المقال بالتأكيد على أن أنواع السرد لن تكون لها قيمة تذكر إذا انفض عنها القراء الجدد المتمتعون بالاستجابة الجمالية والمعرفية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|