ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التلقين في رواية الأحاديث :...>الوصف

التلقين في رواية الأحاديث : تعريفه - نشأته - أسبابه - حكمه

المصدر: مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: العبدالغني، إيمان علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 21, ع 66
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2006
التاريخ الهجري: 1427
الشهر: سبتمبر - شعبان
الصفحات: 16 - 83
DOI: 10.34120/0378-021-066-002
ISSN: 1029-8908
رقم MD: 105210
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
الحديث الضعيف | علوم الحديث | رواة الحديث | روايات الحديث | التلقين | الحديث الصحيح | علماء الحديث | الثقات | السنة النبوية | الحدود | الآذان | الموتى | الصحابة والتابعون | الأحكام الشرعية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

86

حفظ في:
المستخلص: التلقين وسيلة من الوسائل التي استخدمت في عصر الرواية للكشف عن ضبط الراوي، وذلك بأن يدخل في حديثه ما ليس منه، إما شفويا بأن يقال له: حدثك فلان كذا. فيقول؛ نعم. وهذه إحدى صوره، أو أن تدخل الأحاديث في كتابه ولا يميزها ويتحدث بها. وتزامن ظهور التلقين في الرواية مع ظهور الوضع في الحديث بعد فتنة مقتل عثمان رضى الله عنه وظهور الفرق السياسية والمذاهب الفقيه. ووضحت النصوص التي وردت في التلقين أن البيئة التي انتشر فيها هي العراق، كما كانت البيئة التي انتشر فيها الوضع، حيث استخدم التلقين لإدخال الأحاديث المكذوبة على الرواة ونشر الآراء الفقهية للمذاهب، وهذه بعض أسباب انتشار التلقين في تلك الفترة. وأما عن أسباب قبول الرواة؛ فمن أهمها: الاختلاط الذي يحدث للراوي وغالبا يكون لكبر سنه، أو إصابته بالعمى، أو احتراق كتبه، فيستغل الوضاعون حاله ويلقنونه الأحاديث، فاحتاج المحدثون لاستخدام نفس الوسيلة للتأكد من ضبط الراوي وعدم اختلاطه. وذلك كله في إطار حفظ السنة النبوية من التلاعب بها. فاستخدم المحدثون التلقين لاختبار الرواة، سواء أكانوا ثقات أم ضعفاء. فإن تفطن الرواة للتلقين فهذا دليل ضبطهم وقوة حفظهم، وإن لم يتفطنوا فهم على درجات: إما أن يكون هذا منهم نادرا وفي أحاديث قليلة معروفة عند العلماء فهؤلاء يترك ما لقنوا، ويؤخذ ما صح حديثهم، وإما أن يكثر ويتكرر ذلك منهم بحيث لا يتميز ما لقنوا فيه مما لم يلقنوا فهؤلاء تسقط الثقة بحديثهم. وهذا الأسلوب أو المنهجية في اختبار الرواة أجازه العلماء بشرط بيان صحيح الروايات من سقيمها مما حاولا تلقينها للراوي قبل انفضاض المجلس وأما إدخال الأحاديث المكذوبة على الضعفاء والمختلطين فهذا غير جائز.

Al-Talqeen is one of the tools that was used at the time of Hadith narration (Riwaya) to check the accuracy of narrators, that is by orally narrating fabricated hadith, saying to the narrator did anyone (narrator) narrated this to you? Then he replies; yes or by including the fabricated hadith in his book and unable distinguish it, so he narrates it as his own. The arising of Al-Talqeen in Al-Riwaya was at the same time of arising the fabricated hadiths (al wat’); after the sedition of murdering Othman Bin Afain, beside the arising of the political groups and the juristic schools. Items mentioned in Al-Talqeen clarify that it was revealed and extended in Iraq, where they used Al-Talqeen to insert the fabricated hadiths to the narrators to spread their favourable juristic opinions of the different schools This was one of the main Factors of the spread of Al-Talqeen at that time. The most important reasons, that made the narrators accept the Talqeen was the confusion that happened to the narrators, because of his old age, being blind or when his books been burned and in these cases the hadith fabricators get benefit of such condition to insert the fabricated hadiths into his narration. Hadith scholars used the same strategy to make sure of accuracy of narrators and they were confused. All this to save the Sunnah of the prophet from changing. The scholars used Al-Talqeen to test narrators wither they have poor memory or trusted ones. If the narrators made attention to Talqeen, then it is considered as evidence for their accuracy control and good memory, if it is the opposite, these narrators are classified into different degrees: if it happened rarely, in few Hadiths known by the scholars they accept only the true hadiths and exclude the rest. But in case of repeating the false hadiths, and scholars were unable to distinguish true from fabricated hadith, these considered untrusted narrators. This strategy in examining the narrators was allowed by the scholar Sunder one condition; that true hadiths are being distinguished from false hadiths before the end of the meeting; otherwise insertion of the fabricated narrations into narrator’s hadiths is not allowed.
ISSN: 1029-8908

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.