المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان السيجة حفريات في التاريخ واللغة. تطرق المقال لموضوع الألعاب فهي ليست للتسلية فحسب بل هي مرآة تنعكس عليها حضارة الأمة بكافة أبعادها. وبينت توجهاتها الفكرية والنفسية والاجتماعية والثقافية. وعرض تطور الرياضة لتصبح جزءا من فلسفة الأمة ونظرتها للكون والحياة. وأكد على أن لعبة السيجة تنال شهرة كبيرة وانتشار في شتى أقطار الوطن العربي، وكان يجتمع عليها كبار السن في القرى والبوادي في مجلس يسوده الحب والوئام، من أجل تقوية الروابط الاسرية وتفريغ شحنات الغضب والانفعالات الناتجة عن أعباء الحياة. وفسر كيف صارت السيجة شيئا من التراث المنقرض في أذهان الشباب. وتحدث عن السيجة، في غيابات التاريخ. وأشتمل على دلالات معتبرة. أختتم المقال بالإشارة إلى أن السيجة مهددة بالانقراض بالرغم من أنها وسيلة تسلية هادفة، ويرجع السبب وراء إقراضها أن أصحابها لم يطوروها كما حدث في الشطرنج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|