المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان أنماط بناء القصيدة عند فايز خضّور. وقد شار المقال إلى المفهوم والمصطلح؛ حيث يُعرف البناء بأنه التصور الكلي للقصيدة، وطبيعة المراحل أو المفاصل أو نقاط الارتكاز التي تُبني عليها، وما يكون بينها من علاقات وصلات لغوية أو انفعاليه أو جمالية. وبناءً عليه تطرق المقال إلى أنماط البناء عند خضّور؛ وذكر منها البناء التوقيعي، والبناء التشكيلي. وفي ختام المقال تبين أن خضور تخطى حدود القولبة الشعرية، ورأى أن التجربة الشعرية وحركة القصيدة الداخلية هي التي تحدد شكلها وبناءها الخارجي، وتحدو بالشاعر لينساق خلف عربتها، وهذا ما وشي به تنوع آليات البناء التي جاء بها شعره؛ إذ يوجد لديه أنواعًا مختلفة كشفت عن قدراته الفنية المتنوعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|