المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | سعيد، حميد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | القاسم، نضال علي (محاور) |
المجلد/العدد: | ع366 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 46 - 54 |
رقم MD: | 1052569 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تناول المقال حوار مع الشاعر العربي حميد سعيد. الحوار مع حميد سعيد معناه الحوار مع شاهد على ستة عقود من تاريخ الكتابة، فهو شخصية عراقية، تتمتع بالذكاء والصراحة والثقافة والوعي والوضوح، اتخذ من التجاوز والخلق الفني شعاراً له، وهو يتواصل مع العالم عبر شعره، ودافعه الأصلي أن الشعر يجب ألا يموت، وأن وسائل التواصل الجديدة ينبغي أن تخضع لخدمة الشعر. وذكر المقال أن حميد سعيد ولد بمدينة الحلة في العراق قريباً من مدينة بابل التاريخية، وكان ذلك الصبي الهادئ الحالم ذات فجر بعيداً عن أصدقائه فانفرد به الشعر على غفلة من كل ما يحيط به واحتلت القصيدة كيانه وكانا على تواصل منذ تلك اللحظة، وصدرت له مجموعته الشعرية المعنونة بـ (ما تأخر من القول)، وأوضح المقال أن الشاعر لا يختار لغته، سواء على صعيد القاموس أم على صعيد البنى، فهو يرث لغة تداولية منذ كان في المهد وترافقه في كل مراحله العمرية. واختتم المقال إن القصيدة المحاصرة بالشعار السياسي لن تتجاوز التكرار، وبالتالي تتوقف حتى في حال استمرارها مكررة، أما التي تصدر عن وعي فتتجدد باستمرار وتجدد مقوماتها وما تتناوله من عناوين وقضايا وموضوعات، ويكون لها مكانها ومكانتها في جغرافية الإبداع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|