المستخلص: |
تعد هذه الدراسة من فيض علم الفقه في المذهب الحنفي، وقد حوت ثروة علمية فقهية في المذهب الحنفي، إذ أن كتاب فتح القدير من أهم المصادر في المذهب ويعد من أهم الشروح لكتاب الهداية للمرغيناني الذي هو أيضا من أهم مصادر المذهب ومرجع له، فكتاب فتح القدير من أهم كتب المذهب حتى شرح وعلق عليه بشروحات عدة، فلأهمية الكتاب وأهمية مؤلفه ذهب الباحث إلى إخراج الكنز العظيم لهذا العالم في المذهب المعتمد فيه، وبيان كيف استقل برأيه عن المذهب بشكل عملي وعلمي فقهي. فهو مدرسة تطبيقية لتنمية الملكة الأصولية والفقهية عند طلبة العلم وخاصة في المذهب الحنفي، وقد اعتمدت دراسة الباحث على المسائل الفقهية التي انفرد بها ابن الهمام عن مذهبه في باب الطهارة والصلاة. ثم شرع الباحث في بيان حياة ابن الهمام وسيرته العطرة في بداية البحث، ثم بيان الآراء الفقهية والعلمية لابن الهمام في المذهب وكيف انفرد برأيه عن مذهبه، ثم ذكر الباحث الآراء الفقهية في المذاهب الأخرى في كل مسألة، واقتصر الباحث بأن يكون ذلك ضمن بعض المسائل الفقهية في باب الطهارة والصلاة.
|