ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنظيم القضائي الجنائي: دراسة مقارنة بين نظام القناعة الوجدانية ونظام المحلفين

العنوان بلغة أخرى: Criminal Judicial Organization: A Comparative Study between the Emotional Conviction System and the Jury System
المؤلف الرئيسي: الحنيطى، حازم فضل محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الكساسبة، فهد يوسف سالم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 120
رقم MD: 1053045
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

273

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى التعرف على التنظيم القضائي الجنائي لنظامين قضائيين، هما: نظام المحلفين ونظام القناعة الوجدانية للقاضي الجنائي، ولتحقيق هذه الغاية اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج المقارن، لمعالجة مدى كفاية قانون أصول المحاكمات الجنائية الأردني في سن الأحكام القانونية الكافة لتوضيح مبدأ القناعة الوجدانية للقاض الجنائي بالمقارنة مع قانون الإجراءات الجنائية المصري، وفيما يتعلق بنظام المحلفين، فقد جرى البحث عن مدى إمكانية تطبيق نظام المحلفين في النظام القضائي الأردني، وإجراء مقارنة لتشريعات ثلاثة دول تعمل بنظام المحلفين، وهي انجلترا، الولايات المتحدة الأمريكية، والجزائر. أسفرت الدراسة إلى عدد من النتائج كان أبرزها أن نظام المحلفين في التشريع المقارن يتفق مع بعضه البعض في عدد من الجوانب؛ كشروط اختيار المحلفين، في حين يوجد جوانب اختلاف كثيرة لنظام المحلفين الجزائري عن نظام المحلفين لكل من انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية؛ كعدد أعضاء هيئة المحلفين، وطريقة اختيار المحلفين، وواجبات وحقوق المحلفين. كما تبين أن لكل من نظام القناعة الوجدانية ونظام المحلفين، إيجابيات وسلبياته، بحيث لا يمكن الوصول إلى نتيجة حاسمة للقول بأي النظامين أفضل لتحقيق العدالة الجنائية، فذلك التحديد يعتبر مسألة نسبية تختلف من نظام قضائي إلى آخر بحسب طبيعته. كما وأوضحت الدراسة إمكانية تطبيق نظام المحلفين في النظام القضائي الأردني. وفي الختام وضعت الدراسة عددا من التوصيات لعل أبرزها؛ السعي على تطبيق نظام المحلفين في النظام القضائي الأردني ضمن عدد الخصائص التي تتفق مع طبيعة المجتمع الأردني.