ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معالجة مياه الصرف الصحي واستخدامها في دولة الكويت : دراسة فقهية تطبيقية

المصدر: مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: الرشيدي، فهد سعد فالح أدبيس (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 22, ع 70
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2007
التاريخ الهجري: 1428
الشهر: سبتمبر - شعبان
الصفحات: 423 - 485
DOI: 10.34120/0378-022-070-008
ISSN: 1029-8908
رقم MD: 105308
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

256

حفظ في:
المستخلص: يبحث هذا الموضوع في حكم مياه الصرف الصحي، من حيث الطهارة والنجاسة، ومن ثم جواز استخدام هذه المياه بعد المعالجة وقبلها في بعض متطلبات الحياة. ومياه الصرف الصحي هي: المياه الناجمة عن مختلف الاستخدامات المنزلية، وكل ما يمكن أن يصب في شبكة مجاري المدينة". وتتألف هذه المياه من عنصرين. الأول: هو الماء الطاهر المطهر، الذي يشكل حوالي (99%) من هذه المياه. والثاني: هو الملوثات الضارة، التي فيها كثير من النجاسات، وهي تشكل (1%) وتنقية هذه المياه تتم بعدة مراحل، بحسب الغرض منها، ومن ثم يتحدد نوع الاستخدام لهذه المياه بعد المعالجة. وقد اتفق الفقهاء على نجاسة مياه الصرف الصحي قبل المعالجة؛ حيث إن المياه الطاهرة التي تكونت منها قد تغيرت أوصافها بوجود النجاسات فيها. أما بعد المعالجة التي أزالت جميع مظاهر النجاسة منها: فإنا نجد أن الفقهاء قد اختلفوا في مدى تأثير هذه الاستحالة على طهارة مياه الصرف الصحي بعد المعالجة. وقد اتفق الفقهاء على عدم جواز استخدام الإنسان لمياه الصرف الصحي النجسة في الشرب أو التطهير. على الرغم من عظيم اختلافهم في النجاسات. أما سقى المزروعات بهذه المياه فهو محل خلاف عند الفقهاء، ولعل الراجح من أقوالهم: هو قول الجمهور الذي يقضي بأنه يجوز أن تسقى الزروع والثمار بالمياه النجسة، وأنها طاهرة حلال. وقد انتهى البحث إلى أن استخدام مياه الصرف الصحي - بعد المعالجة التي أزالت عنها جميع مظاهر النجاسة جائز شرعا إذا انتفى الضرر الصحي الذى قد يلحق الإنسان أو بيئته المحيطة، واعتبرنا طهارة هذه المياه بالاستحالة، وإن كان الاستغناء عن هذه المياه فيما يخص الاستخدامات البشرية أولى وأسلم؛ احتياطا للنفس البشرية، وتنزها عما تستقذره النفوس وتنفر منه الطباع.

This subject deals with permissibly of drainage water to be reusable before and after treatment as for purity and impurity (tahara and najasah) in some everyday needs. Drainage water is water resulted from home and other usages and all that sewage in city sewers. This water is consisted of two components: The first is pure and purifying water, which forms about 99% of these waters. The second is the harmful pollutants which contain lots of impurities (najasat) and they form 1 %. Purifying these waters is performed in several steps according to the purpose they are performed for. Thus the type of usage is determined after treatment of these waters. Scholars of Fiqh are agreed on impurity (najasah) of drainage water before treatment as pure waters by which they were formed had changed there characteristics because of the existence of impurities in them. But after treatment which removed appearance of impurities, we find Fiqh scholars have differed in the extent of affecting the possibility of purity of these drainage after being treated. The Fiqh scholars have agreed on the impermissibility of man’s usage of impure drainage water for drinking and purifying despite their difference in their impurities. As for watering plantations with these waters is controversial. Maybe the outweighing saying is the opinion of the majority of scholars judge that it is permissible to water plants and fruitful trees with impure water and these fruits are pure and permissible. The research concluded that using drainage water- after treatment and removal of impurity appearance- is permissible from the point of view of Shari’ah if there is no harm on health of using it neither is there any harm for the environment. We considered the impossibility of purifying these waters. However, it is preferred and safer to avoid using this water for human use as a precaution measure and keep oneself away from using disgusting water which is against commonsense.

ISSN: 1029-8908
البحث عن مساعدة: 780265

عناصر مشابهة