المستخلص: |
عدت الصين من الأطراف الفاعلة في الساحة الدولية نتيجة للإمكانات المتوفرة لديها والتي جعلت منها قوة لا يستهان بها، غير إنها فشلت في احتواء القوميات التي تعيش في أرضها ودمجهم في ثقافة مجتمعية واحدة سيما مسلمي الإيغور، وذلك لسياسة القمع التي مارسها الحزب الشيوعي ضدهم منذ توليه السلطة في البلاد، وازدادت سياسته خلال عقد التسعينيات من القرن العشرين بعد ظهور التنظيمات الإرهابية في المنطقة واتهام الإيغور بالتعاطي معها والضلوع بأعمال إرهابية في الداخل والخارج، وأفضت ممارسات الصين القمعية بعد أحداث /11 سبتمبر 2001/ ضمن حملة محاربة الإرهاب الدولي إلى بروز ظاهرة التطرف من خلال ظهور حركات إسلامية تنادي بالانفصال تتعاطى مع التنظيمات الإرهابية (القاعدة وطالبان)، تتمسك بالفكر الجهادي، شاركت في الحرب مع عصابات تنظيم داعش الإرهابية في سوريا، وهددت بالانتقام بعد عودتها للصين.
China has been a major player in the international arena because of its potential, which has made it a powerful force. In the country, his policy increased during the nineties of the twentieth century after the emergence of terrorist organizations in the region and the accusation of Uighurs to deal with them and involvement in terrorist acts at home and abroad, China's repressive practices after the events of September 11, 2001, in the campaign against international terrorism, led to the emergence of the phenomenon of extremism through the emergence of Islamic movements calling for secession, dealing with terrorist organizations (Al-Qaeda and the Taliban), adhering to the jihadist thought, participated in the war with the ISIS terrorist gangs in Syria And threatened revenge after returning to China.
|