المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الأدب الإسلامي والتحديات الفكرية المعاصرة. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، أوضحت الأولى أن هناك تحديات كثيرة فرضت على الأدباء حاملي الهوية الإسلامية فكراً وتوجهاً وإخلاصاً في العصر الحديث، فمنذ نهاية القرن التاسع عشر وإلى اليوم، والهجمة التغريبية شديدة على الأمة المسلمة وعلى شعوبها ومثقفيها. وأكدت الثانية على أن أدباء الأدب الإسلامي قد نجحوا في تجاوز الأطر التقليدية للرؤية الإسلامية والتي تكاد تحصره في قضايا الدين والشريعة، إلى آفاق أرحب تتبني الإسلام بوصفه فكراً ومنظوراً شاملاً للحياة والناس والأمة والإنسانية. وأشارت الثالثة إلى إن الأشكال والمذاهب الأدبية متطورة ومتجددة، ولا بأس من التلاقح الإبداعي بين الثقافات، وإنما المشكلة في الهزيمة النفسية والاستلاب الحضاري والفكري الذي يسقط فيه البعض عندما يقف منبهراً أمام ثقافة الآخر، ومن ثم يقلدها، ويساهم دون أن يدري في الترويج لها. واختتم المقال بالتأكيد على أنه يفترض على الأديب الملتزم القراءة المتفاعلة لكل ما يستجد على الساحة، ودراستها، والإفادة منها أو التحذير من خطرها، وما أكثر الأخطار الفكرية والنفسية الوافدة كل يوم، فمن العبث تجاهلها مثلما يكون من العبث الاستسلام لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|