المستخلص: |
في ضوء تزايد النزاعات في النظام الدولي والتصعيد السياسي، ازداد خطر الانهيار الاقتصادي وزيادة الانقسام السياسي، الدور الألماني له تأثير كبيرا في إعطاء قوة للاتحاد الأوروبي، الذي يعد أكبر وأنجح الاتحادات بين الدول التي تتشارك في بعض المزايا والخصائص معا. والهدف من هذه الرسالة هو تحليل دور ألمانيا في مواصلة دعم الاتحاد الأوروبي، والحفاظ عليه باعتباره واحدا من أكثر الاتحادات فريدة من نوعها، وأيضا تعطينا خلفية موجزة عن تاريخ ألمانيا لتسهل لنا معرفة الأسباب التي جعلت ألمانيا تصل إلى هذا المستوى من التفوق. حيث أن امتلاك ألمانيا القدرة الاقتصادية والسياسي بحيث جعل لها القدرة على إعطاء الدعم لأوروبا لتحقق مزيد من التكامل الأوروبي في ظل عهدة حكومة ميركل، ميزت ألمانيا نفسها كمدافع عن العلاقات الأوروبية القوية، باعتبارها رائدة داخل أوروبا فهي تحظى باحترام دولي فقضية قيادة أوروبا أصبحت واضحة وانتهت لصالح ألمانيا بسبب تتفوقها الاقتصادي ونشاطها السياسي.
|