ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المواعظ القرآنية في حكم الإمام محمد الباقر عليه السلام

العنوان بلغة أخرى: Quranic Preaching in the Rule of Imam Muhammad Al-Baqir Peace be Upon him
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الزرفي، هاشم جبار (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Zurfi, Hashem Jabbar
مؤلفين آخرين: الجيلاوى، محمد خضير عباس (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع52
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: تموز
الصفحات: 539 - 585
DOI: 10.51837/0827-000-052-015
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 1054071
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: لا ريب في أن الإمام الباقر عليه السلام إنما هو أعلم أهل زمانه، وقد سمي الإمام بالباقر، والباقر ليس اسما للإمام وإنما هو وصف له، وإنما سمي محمد بالباقر إشارة إلى أنه يبقر العلم بقراً، أو يشقه شقا، ويصل إلى قلب الحكمة، والمقصود هنا بالعلم: علم التفسير والحديث والفقه، فقد كان الإمام الباقر مفسرا ومحدثا وفقيها. ولم يكن فكر الإمام عليه السلام فكرا مرحليا أو فكرا اصطبغ بصبغة اجتهادية بشرية. ولم يكن الجانب العلمي للإمام عليه السلام نظريا بحتا؛ بل كان أخلاقيا تربويا. وقد كانت أفكاره الفقهية التي تعبر عن روح النص الشرعي، تنزع نحو التربية الأخلاقية وبناء الإلزام الذاتي عند الفرد، لاسيما فيما يتعلق بتربية الذات كطلب العلم، والإيمان، والولاية، والصبر، والعفو، والرفق، والتواضع، والأخوة ونحوها من الصفات الأخلاقية التي تساهم بشكل حاسم وفعال في بناء ذات المؤمن على النقاء والطهارة والفهم النفسي الداخلي للأشياء الخارجية. وقد استثمر الإمام عليه السلام جميع الوسائل الفكرية المتاحة في سبيل نشر الرسالة العلمية والاجتماعية والأخلاقية. وقد كان عصر الإمام عليه السلام يمثل الوجود العلمي لمدرسة أهل البيت عليهم السلام بكل ما تمثله الكلمة من معاني. فكان عليه السلام صريحا في إعلان مهمته الشرعية في الحفاظ على الرسالة السماوية عن طريق عرض الحكم والمواعظ القرآنية. فكان له دور تاريخي على صعيد ربط زمان النبي صلى الله عليه وسلم بالأزمان المتعاقبة بجسر من هذه الحكم التي تستطيع معالجة جميع مشاكل الحياة الإنسانية.

There is no doubt that Imam al-Baqir (peace be upon him) is the most knowledgeable of the people of his time. The imam is called Baqar. Baqar is not a name for the imam but rather a description of him. Muhammad called Balakir a sign that he despises the flag by the grave or clears it, It is meant here science: the science of interpretation and Hadith and jurisprudence, was Imam al-Baqir interpreted and updated and Fqaiha. The thought of the Imam (peace be upon him) was not a thought or a thought that was written in a humanistic tone. The scientific aspect of Imam (peace be upon him) was purely theoretical; it was morally moral. His jurisprudential ideas, which express the spirit of the legal text, have tended towards moral education and the building of self-obligation in the individual. Especially in terms of self¬education such as the demand for knowledge, faith, state, patience, pardon, kindness, humility, fraternity and other moral qualities that contribute decisively and effectively to building the believer's purity, purity and internal psychological understanding of external things. Imam (peace be upon him) invested all intellectual means available in order to disseminate the scientific, social and moral message. The era of Imam (peace be upon him) represents the scientific presence of the school of Ahl al-Bayt (peace be upon them) with all the meaning of the word. He (peace be upon him) was explicit in declaring his legitimate mission to preserve the divine message through the presentation of the Qur'an and the Quranic preaching. It had a historical role in linking the time of the Prophet (peace be upon him and his family) in successive times with a bridge of this rule, which can address all the problems of human life.

ISSN: 1997-6208

عناصر مشابهة