ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التسامح في سورة الأنفال

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: الموسى، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س45, ع540
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 30 - 32
رقم MD: 1054207
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان التسامح في سورة الأنفال. تعد سورة الأنفال في المصطلحات العسكرية الحديثة تقرير العمليات الختامي للأعمال العسكرية التي جرت في أول مواجهة مسلحة بين قريش القادمة لمواجهة المسلمين في موقعة بدر. وأشار المقال إلى أن الخطاب القرآني خطاب صارم في ضوابط استخدام السلاح والقوة في القتال فلا مناص من وجود قيم ضابطة ومنها التسامح، تلك القيمة المضيئة في أحلك الأحداث ضراوة، لذا جاء التوجيه القرآني من بداية السورة بسحب التداول بشأن الغنائم والأنفال من المقاتلين. وفقد أورد القرطبي في تفسيره الآية (33) عن ابن عباس رأيا فيه بادرة تسامح، فأشار إلى أنهم كانوا يقولون في الطواف غفرانك والاستغفار وإن وقع من الفجار يدفع به ضرب من الشرور والأضرار. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الأدخل في باب التسامح في هذه السورة قوله تعالى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم لأولئك الأسرى الذين يترقبون مصيرهم بقلق وخوف (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)، فقد أرشد الله سبحانه رسوله إلى لغة ترفق وتأنق يخاطب بها نحو سبعين أسير من صناديد قريش ورجالها موثوقين في ساحة عامة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة