ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المنعة النفسية وعلاقتها بالقلق والاكتئاب لدي النساء اللواتي تعرضن لاستئصال الثدي

العنوان بلغة أخرى: Relationship between Resilience, Anxiety and Depression among Women with Mastectomy
المؤلف الرئيسي: ناطور، آية عدنان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشريف، بسمه عيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: السلط
الصفحات: 1 - 124
رقم MD: 1054326
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان الأهلية
الكلية: كلية الآداب والعلوم
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1063

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين المنعة النفسية والقلق والاكتئاب لدى النساء اللواتي تعرضن لاستئصال الثدي. استخدم المنهج الوصفي الارتباطي، وتكونت عينة الدراسة من (100) من مريضات سرطان الثدي اللواتي خضعن إلى عملية استئصال الثدي اللواتي يتلقين العلاج في مستشفى المطلع في القدس ومن النساء التابعات لجمعية الحياة في كفر قاسم، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام ثلاثة مقاييس هي: مقياس كونر وديفيدسون للمنعه النفسية، ومقياس هاملتون للقلق، وقائمة بيك للاكتئاب بعد التحقق من دلالات صدقهم وثباتهم. أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية إيجابية طردية بين المنعه النفسية لدى النساء اللواتي تعرضن لعملية استئصال الثدي وبين القلق، ووجود علاقة ارتباطية سلبية عكسية بين المنعه النفسية وبين الاكتئاب. وأظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيا في الدرجة الكلية للمنعة النفسية، والقلق، والاكتئاب لدى النساء اللواتي تعرضن لعملية استئصال الثدي تعزى لمتغير المرحلة العمرية. كما أظهرت النتائج وجود فروق إحصائية في بعد التفاؤل تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية، حيث كانت الفروق الإحصائية لصالح المطلقة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجة الكلية للمنعة النفسية، والاكتئاب تعزى لمتغيري المستوى التعليمي والمستوى الاقتصادي، ولكن كشفت نتائج الدراسة في هذا السؤال عن وجود فروق إحصائية في مجال التفاؤل في المنعة النفسية تعزى لمتغير الوضع الاقتصادي، وجاءت الفروق لصالح دون المتوسط، وعدم وجود فروق إحصائية في الدرجة الكلية للقلق تعزى لمتغير مرحلة مرض السرطان، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجة الكلية للمنعة النفسية، والاكتتاب تعزى لمتغير مرحلة مرض السرطان، حيث كانت الفروق الإحصائية لصالح المرحلة الرابعة من السرطان. وفي ضوء نتائج الدراسة الحالية توصي الباحثة بالاهتمام والرعاية النفسية والصحية بالمصابات بسرطان الثدي واللواتي تم استئصال الثدي لديهن على اختلاف مستوياتهن الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير مراكز الدعم النفسي في مستشفيات السرطان، وإجراء الدراسات الوصفية والتجريبية حول المتغيرات النفسية لدى المصابات بسرطان الثدي.